الاقتصاد اليوم:

أكد المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد أن المؤسسة أطلقت صافرة البداية بالعملية التسويقية أمس في محافظتي دمشق وريفها بواقع تسويقي ما بين 100- إلى 150 طناً من مختلف أنواع الحمضيات التي استجرت من منطقة الساحل ومادة التفاح التي تم استجرارها من محافظة السويداء أثناء الموسم, موضحاً أن العملية مستمرة يومياً إلى انتهاء الموسم وأن الاستجرار يومياً يتم تسويقه في الأحياء والحارات الشعبية بسيارات المؤسسة التي يتراوح عددها يومياً ما بين 20- 25 سيارة شاحنة وبمختلف الحمولات, وهذا الأمر سينسحب على بقية المحافظات الأخرى غير المنتجة للمواد المذكورة.

وتالياً هذا الإجراء يصب في مصلحة المزارع بالدرجة الأولى من خلال تسويق منتجه مباشرة وتوفير السيولة النقدية من جهة أخرى الأمر الذي يمكنه من متابعة العمل والاستمرار في إنتاج الحمضيات، وتالياً هذا الدور الإيجابي يمكن أن تؤديه المؤسسة باستمرار تجاه المزارعين لأنها ذراع الحكومة في عمليات التدخل الإيجابي والمستمرة ليس على صعيد المنتجات الزراعية فحسب بل أيضاً من حيث توفير السلع المتنوعة ومن مصدرها.

والأهم أن الريعية الاقتصادية للمؤسسسة موجودة لأنها تتسوق الحمضيات من المزارعين مباشرة من دون وسطاء وتالياً توفير حلقات الوساطة الأخرى وانعكاسها إيجابياً على ربحية المؤسسة وعدم خسارتها خلال تدخلها.

وضمن الإطار ذاته، قد أكد مدير فرع السورية في دمشق المهندس بشار حمود أن الحملة مستمرة من دون انقطاع حيث يتم الوصول بالمنتج إلى كل الأحياء من المنتج إلى المستهلك مباشرة وبأسعار تقل عن أسعار السوق بنسبة تتراوح ما بين 30- 50 من الأسعار المعروضة في الأسواق وتالياً النسبة تختلف من صنف لآخر, وهذا الانخفاض واضح من خلال نشرة الأسعار التي حددتها المؤسسة وتؤكد انخفاضها عن السوق بصورة واضحة، نذكر على سبيل المثال تفاح ستاركن أول يباع في السوق بسعر 425 ليرة للكيلوغرام الواحد في حين يباع في السيارات الجوالة بسعر 300 ليرة وتفاح كولدن أول يباع بسعر 425 في السوق وفي المؤسسة 275 ليرة للكيلوغرام الواحد.

والحال ذاته ينطبق على أسعار الحمضيات إذ يباع الكيلوغرام الواحد من برتقال يافاوي أول بسعر 115 ليرة في السوق ويباع في السيارات الجوالة بـ 100 ليرة والنوع الثاني من المذكور يباع في السوق بسعر 85 ليرة وفي المؤسسة 75 ليرة والكريفون ماوردي يباع نوع أول بسعر 130 ليرة وفي المؤسسة بسعر 115 والبوملي يباع بـ 200 ليرة وفي السوق 150 ليرة , والأمر ذاته ينسحب على بقية الأنواع من الحمضيات. وشاطره الرأي مدير فرع السورية في ريف دمشق محمد العمري مضيفاً أن سيارات المؤسسة ستصل إلى كل أحياء المدينة وخاصة التي تم تحريرها من الإرهاب مؤخراً لأن الحالة التسويقية ليست كما هو مطلوب لذلك تسيير قافلة يومية باتجاهها من شأنه توفير الحمضيات والسلع الأخرى مباشرة للمستهلك.

تشرين