الاقتصاد اليوم:

مُنحت المؤسسة السورية للحبوب قرضاً بقيمة ٥٠ ملياراً لشراء القمح من المزارعين وذلك بناء على طلب مسبق من المؤسسة بطلب قروض تصل إلى ما يقارب ألف مليار تمت الموافقة عليها من اللجنة الاقتصادية وحسب تأكيد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب المهندس عبد اللطيف الأمين فقد تم شراء ١٦ ألف طن من قيمة ٢٥ ألف طن بالنسب المذكورة و مازالت هناك سيولة كافية لشراء كامل القيمة و أنه قد تم الدفع للمزارعين عن كامل محاصيلهم خلال فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعاً.

وأشار الأمين إلى أن كميات القمح المسوقة إلى المؤسسة السورية للحبوب في نهاية الموسم الحالي قد وصلت إلى ٥١٦ ألف طن عن كامل المحصول لسنة ٢٠٢٢.

مضيفاً: ومن بعد عمليات الغربلة التي تتم في المراكز الـ٥٠ التي يسلم فيها القمح وذلك بغية تحسين الصنف و تغيير الدرجات من ذات الأجرام و الشوائب العالية إلى درجة أولى، فإن النسبة المئوية للقمح من الدرجة الأولى لا تتجاوز الـ٢٠ بالمئة.
أما بالنسبة للحاجة اليومية من القمح لتأمين الخبز، فقد أوضح الأمين أن هناك ٦٠٠٠ طن من القمح توزع على المطاحن بعد أن تتم غربلته وتنظيفه ويصبح قابلاً للطحن.
في حين يتم إرسال القمح الذي تجاوزت نسبة شوائبه وأجرامه ٢٣% إلى مؤسسة الأعلاف ولم تتعدَّ الكمية المرسلة هذا الموسم ٢٢٠٠ طن.

وباعتبار أن الحاجة السنوية لسورية من القمح تتراوح ما بين مليونين و٢٠٠ ألف إلى مليونين ونصف طن لتأمين طحين الخبز، فقد تم توقيع عقدين مع شركات روسية لاستيراد ٦٠٠ ألف طن من القمح و التي تكون بالإضافة إلى المخازين الرئيسة الموجودة تغطي الحاجة المحلية حتى نهاية الشهر الأول. و يتم الاتفاق المسبق على العقود قبل شهرين تقريباً و ذلك بإرسال الطلبات بالكمية المراد الحصول عليها إلى اللجنة الاقتصادية حين الحاجة لتعزيز المخزون لتأمين الخبز اليومي ومنعاً لانقطاعه

المصدر تشرين