الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أكدت مصادر في المؤسسة السورية للطيران أن أكثر من عشرين محطة خرجت من الخدمة نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية التي تأثرت بها المؤسسة السورية للطيران كغيرها من المؤسسات الحكومية, ولكنها تسعى بشكل حثيث لتقديم خدماتها رغم هذه الظروف من حيث تأمين محطات خارجية جيدة ولا تزال تقدم خدمات على الخطوط الداخلية رغم ما تتعرض له من خسارات مالية, فتكلفة المقعد الواحد تصل إلى 8500 ليرة في حين تتقاضى رسمياً ما يقارب 6500 ليرة ونفت المصادر ذاتها أن تكون قد رفعت أسعار تذاكرها خلال الفترة الماضية وإنما عملت على تعديل مدة التذكرة لتصبح سنة بدلاً من ثلاثة أشهر مع إضافة 25 دولاراً أو ما يعادلها وذلك على كل الخطوط مع الإيضاح أن الأسعار الموضوعة لجميع المحطات الخارجية بالليرة والتسديد يتم وفق تعليمات المصرف المركزي مع فتح مكاتب السياحة والسفر العمولة القانونية على الأسعار المقطوعة.

وفي السياق نفسه, كشف المصدر أن إدارة المؤسسة حالياً بصدد تخفيض قيمة التذكرة ويصل إلى 10% من قيمتها الحالية وعلى كل مقاطع المؤسسة الخارجية ،وفقا لصحيفة "تشرين".

وحسب التقارير الصادرة عن المؤسسة فإن إجمالي الإيرادات التي حققتها  المؤسسة وصل إلى 15 مليار ليرة محققة أرباحاً تصل إلى 1,5 مليار ليرة إجمالياً أي ما يعادل 6,66% مقابل إنفاق  93,44%.

مدير النقل الجوي في وزارة النقل أوضح سبب انخفاض عائدات الخدمات الأرضية التي كانت تأتي بالجزء الأكبر من الأرباح وذلك لقلة عدد الطائرات الأجنبية إضافة إلى انخفاض عائدات مطبخ المؤسسة الذي يقدم الوجبات الساخنة والباردة لعدد من شركات الطيران العاملة في القطر بسبب إغلاق عدد كبير من المحطات التي كانت أكثر من 32 محطة خارجية قبل الأزمة مقابل 14 محطة في الوقت الراهن.