الشركة العامة للبطاريات..متوقفة منذ 3 أعوام رغم حاجة السوق المحلية لمنتجاتها
الاقتصاد اليوم:
يزخر السوق الصناعي المحلي بأشكال متنوعة لبطاريات ذات استخدامات وأحجام مختلفة ومن مصادر متعدّدة منها “الصيني والكوري والتايواني وغيرها”، وما يثير الجدل في ذلك حسب المستوردين أن أغلبية هذه الأنواع والماركات ذات جودة متدنية وتفتقر إلى كثير من المواصفات والمقاييس المعتمدة.
لعل اللافت في هذا السياق هو قدرة "الشركة العامة للبطاريات والغازات السائلة" على تصنيع هذه البطاريات محلياً وبالتالي الاستعاضة عن تلك المستوردة ذات المستوى المتدنّي، إلا أن الشركة متوقفة عن الإنتاج منذ ثلاث سنوات علماً أنها موجودة في منطقة آمنة.
وهنا يبيّن مدير عام الشركة "مدحت بولاد" أن النشاط الحالي هو استجرار البطاريات التالفة من القطاع العام لإعادة تدويرها لاحقاً، كاشفاً في تصريح خاص لـ”البعث” عن التوجّهات الرئيسية للعمل في المرحلة المقبلة والمتمثلة بإدخال خط لإنتاج البطاريات المغلقة
ويمكن ذلك بالتشاركية مع القطاع الخاص، موضحاً أن الصعوبات التي تعيق العمل عدم إمكانية تسويق مخزون الشركة من البطاريات، وتسرّب اليد العاملة من ذوي الخبرة بسبب أخطار المهنة وارتفاع عدد المسنين ونسبة العمال المرضى غير القادرين على الإنتاج مع تدني مستوى العمال التعليمي.
وأشار بولاد إلى جملة من المقترحات الكفيلة بالنهوض بالعمل مثل تأمين القطع التبديلية من الشركات الصانعة بشكل مباشر أو غير مباشر، وشراء آلات جديدة وضرورة الشراكة مع القطاع الخاص لإنتاج بطاريات جافة مع إلزام الشركات العامة بالشراء من الشركة.
يذكر أنه تمّت الموافقة سابقاً على استيراد آلات من أجل صناعة البطاريات المغلقة ولكن تم تأجيلها مؤقتاً بناء على قرار رئاسة "مجلس الوزراء"، ويشار إلى أن هناك شركتين مرخصتين للقطاع الخاص تعملان في إنتاج البطاريات ولا إشكالية لهما مع إنتاجية الشركة.
المصدر: صحيفة "البعث"
تعليقات الزوار
|
|