الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الشهابي: هناك من يشجع على الاستثمار في مصر بدلاً من سورية

الاقتصاد اليوم:

انتقد رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" فارس الشهابي استمرار ملاحقة المنشآت "المتضررة أو المنهوبة"، و"خنق الصناعات الصغيرة" على حد تعبيره، مشيراً إلى أن هناك من يشجع للاستثمار الصناعي في مصر بدلاً من سورية.

وكتب الشهابي على صفحته في "فيسبوك" مصر أعفت المنشآت المتعثرة وليس (المهدمة أو المنهوبة) من فوائد القروض، عدا المبادرات التحفيزية الأخرى للصناعات الصغيرة.

وتابع بمقارنته بين سورية ومصر "نحن لازلنا نلاحق المنشآت المتعثرة والمتضررة والمنهوبة بفعل الإرهاب ولازلنا نخنق بإجراءاتنا الصناعات الصغيرة الخارجة من الإرهاب، علماً أننا لم نحصّل شيء يذكر من ذلك باعتبار أن هذه المنشآت متوقفة أو شبه متوقفة عن العمل".

وأضاف الشهابي "يبدو أن البعض عندنا يساهمون دون أن يدركوا في تحفيز وتنشيط الاستثمار الصناعي في مصر وليس في سورية"، متسائلاً: إلى متى؟!.

وقال رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" سابقاً، إن هناك مشكلات تعترض عودة الصناعيين إلى سورية، أبرزها عدم استقرار الكهرباء، وعقلية الجباية الضريبية، وقانون القروض المتعثرة الذي لم ير النور بعد رغم انتهاء "وزارة المالية" منه.

ويعاني صناعيون من بعض الصعوبات التي تواجههم وتكاليف الانتاج المرتفعة وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج، ومن أبرز مطالبهم إعفاء المكلفين ضريبياً أصحاب المنشآت المتضررة من الفوائد والغرامات وتقسيط ضرائبهم، وتسهيل منح إجازات الاستيراد الخاصة بتأمين مستلزمات الإنتاج وخطوط وتجهيزات العملية الإنتاجية.

وأكد الصناعيون مراراً، على ضرورة دعم التصدير وتبسيط إجراءاته، وأشاروا إلى عدم توفر حوامل الطاقة الكافية لتشغيل المنشآت الصناعية وخاصة في المدن والمناطق الصناعية، وطالبوا مؤخراً بتأمين المياه في المدينة الصناعية بالشيخ نجار مع ضرورة توحيد أسعار توريد تلك المياه وتأمين حاجة شركات الغزل بالأقطان المحلوجة اللازمة لاستمرار العملية الإنتاج لديهم.

وشدّد رئيس "غرفة صناعة دمشق وريفها" سامر الدبس شباط الماضي، على ضرورة تأمين استقرار البيئة الاستثمارية في سورية، والحفاظ على سعر صرف مستقر للدولار أمام الليرة السورية الذي يؤدي تذبذبه إلى خسائر كبيرة للصناعيين.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك