الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الصحة: احتكار في بعض مستودعات الأدوية وسعر الدواء المستورد مرتبط بسعر الصرف

الاقتصاد اليوم:

قدمت معاونة مدير الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة ندى دار يونس عرضاً عن مهام المديرية في استيراد المواد الكيميائية والصيدلانية ودور وزارة الصحة في هذا الموضوع مع شرح لضوابط استيراد هذه المواد لأغراض الصناعة الدوائية وذلك خلال ندوة الأربعاء التجاري أمس التي ترأسها عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عصام معتوق، والذي أشار بدوره إلى لجوء بعض المعامل أو المستودعات الدوائية المحلية إلى اعتماد أسلوب موارب باستخدام عبوات دوائية تأخذ ذات شكل وأمبلاج وألوان العبوات العالمية وهو نوع من أنواع التدليس حيث يقتصر الاختلاف على الاسم الدوائي فقط حيث لم تكن وزارة الصحة في السابق تسمح ولا بأي شكل من الأشكال بهذه الممارسات.

من جانبه بيّن الدكتور أيمن جودية فقدان عدد من الأدوية في الأسواق المحلية وذلك بنتيجة سياسة التسعير في وزارة الصحة، متسائلاً: «لماذا تختفي مثل هذه الأدوية وخاصة الصادات الحيوية في مثل هذا الوقت وهذا الموسم؟ حيث لا تقوم المعامل المحلية بتصنيع البدائل عنها وهناك أدوية مستوردة ومن التي قل المعروض منها تم تسعيرها بشكل غير عادل ومن دون معرفة الأسس والمعايير التي تم رفع السعر بموجبها».

هنا تدخلت دار يونس مشيرةً إلى وجود حالات احتكار في بعض مستودعات الأدوية «حيث لا يعرضون بعض الأدوية في بعض الأوقات والظروف أو يلجؤون إلى تحميل الصيدليات عشرة أصناف على الصنف المطلوب من هذه الصيدليات» وبينت من جانب آخر أن الدواء المستورد عندما يرتفع سعره فإنه يخضع لتقلبات أسعار الصرف ونشرة البنك المركزي في حين الدواء المحلي لا يخضع لذلك.

ووصفت دار يونس سياسة وآلية التسعير في "وزارة الصحة" بالشائكة والصعبة والتي تخضع للعديد من الأسس والمعايير والعوامل وخاصة خلال الأزمة حيث لجأت الوزارة إلى تعديل (رفع) سعر بعض الأدوية المفقودة وذلك بهدف تجنب إدخالها تهريباً ولتأمينها في السوق.

المصدر: الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك