الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الطوابير أمام الأفران مستمرة... هل من حلول؟

الاقتصاد اليوم:

مازالت أزمة الطوابير على الأفران تتصدر هموم الشارع السوري، وإلى الآن لا حلول تُذكَر ولا يبدو وجود أي أثر لتفكير جدي تخفيفاً عن وطأة تعب الانتظار على المواطنين لساعات طويلة للحصول على ربطة الخبز، و الأسوأ من ذلك وجود الباعة الجوالين الذين استغلوا حاجة الناس وصعوبة حصولهم على الخبز لبيعها بألف ليرة!

 تواصلنا مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للحصول على الإجابة عن سؤال؛ ما هي الحلول المقترحة لديهم لإيقاف أزمة طوابير الخبز، إلا أن المعنيين في الوزارة قالوا لنا تواصلوا مع مدير عام المخابز وفعلاً تواصلنا على هاتفه الخاص اليوم صباحاً عند الساعة ٩:٣٠ وطرحنا عليه سؤالنا وقال لنا، هذا الأمر يجب أن نسأل عنه الوزارة ، فأخبرناه أننا تواصلنا مع الوزارة ولكنهم أخبرونا بأن الإجابة عندك، ليفاجئنا بإجابة : لا أدري ماذا أقول! وطلب التواصل على مكتبه الساعة العاشرة والنصف وأكد لنا بأنه سيرد على الاتصال.

فعاودنا الاتصال على الوقت الذي حدده لمدة ساعة كاملة لعشرات المرات إلا أن هاتف مكتبه رن كثيراً من دون رد منه!.

ومن جانبه مدير تموين دمشق عدي شبلي لفت إلى أن جميع الأفران تحت رقابة التموين لردع ظاهرة بيع الخبز من الباعة الجوالة وأن لديهم الكثير من الضبوط بحقهم!

ورداً على سؤالنا: ما الفائدة من كثرة الضبوط الموثقة لديكم و الظاهرة تتفاقم بشكل أكبر والباعة موجودون أمام مرأى الجميع فأين دورياتكم؟، ليعاود القول: «إننا نقوم بمهامنا على أكمل وجه ونكتب الضبوط بحق كل مخالف»!.

ويبقى السؤال: إلى متى التهرب من الإجابة لإيجاد حلول لهذه الأزمة؟، وإلى متى سيبقى التغني بكثرة الضبوط الموثقة ولكن على أرض الواقع لا وجود لأي نتائج تُذكر؟

المصدر: تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك