الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

القلاع: تحرير الأسعار يجب أن يقترن بمنح إجازات الاستيراد وتمويلها

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسّان القلاّع، أن فكرة تحرير الأسعار يجب أن تكون مقترنة مع منح إجازات الاستيراد وتمويلها من مصرف سورية المركزي.

ولفت إلى أن هذا يعني زيادة كميات البضائع في السوق ورفع سقف المنافسة بين المستوردين ما يؤدي الى خفض الأسعار، وأما المواد التي سيتم تحريرها مستقبلا فهي في عهدة وزارة الاقتصاد بالاتفاق مع مصرف سورية المركزي، وليس لدى الغرفة أي علم بها، بحسب صحيفة "تشرين"..

وأشار القلاع إلى أن عدم استقرار سعر الصرف يؤثر في تسعيرة المواد المستوردة، وينعكس ذلك على المستورد ولاسيما في حالة ارتفاع القطع وزيادة التكاليف عن المستوردات السابقة.

وقال: "التجار يقومون ورغم وجود عقوبات اقتصادية على سورية بالاستيراد بوسائلهم الخاصة من أجل توفير المواد ولاسيما السلع الغذائية، وأنّ حركة الاستيراد والتصدير في الوقت الراهن لم تعد كما كانت قبل الأزمة، وذلك بسبب انخفاض كميات الإنتاج سواء الزراعية أو الصناعية، ولاسيما في المناطق الساخنة حيث اقتصر الاستيراد على المواد الغذائية والأدوية - مستلزمات الأطفال والمواد الأولية اللازمة، لتشغيل المصانع التي ما زالت قائمة".

وأضاف: "يتعامل المركزي مع التجار المستوردين فيما يخص التمويل عن طريق المصارف، وأحيانا عن طريق شركات الصرافة، ويميل المركزي إلى تمويل المواد الرئيسة التي تساعد على توافر المواد الأساسية في السوق".

في الإطار ذاته يقول محمد الحلاق الخازن في الغرفة، إن تحرير الأسعار يعني بالدرجة الأولى وجود المادة وترك السوق يتحكم بسعرها الذي يؤدي أحيانا إلى توافرها والمنافسة بين الأفراد، وعندما نترك قانون السوق الذي هو المنافسة نصل إلى نتيجة مفادها عدم وجود احتكار أبداً، علماً بأننا لا نستطيع أن نضع آلية تسعير لكل منتج لأسباب منها، تذبذب سعر الصرف الذي يحتاج إلى وجود مستورد يترافق معه بشكل متسارع..

إضافة إلى التكاليف المرتفعة وأيضا عدم وجود عمالة كفوءة تقوم بالعمل بشكل جيد كل تلك الأمور تجعل السعر غير متوازن.

وختم الخازن بالقول: "سوف يدّرس الاقتصاد السوري في الجامعات, كيف صمد حتى اليوم بعد أزمة أربع سنوات وأن السبب الرئيس لهذا الصمود وجود الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية، التي ما زالت مستمرة في العمل في هذا البلد من أجل المحافظة على اقتصاده قوياً متماسكاً، وأن التاجر السوري تآلف وتماشى مع بيئة العمل في سورية التي هي مختلفة عن بيئة العمل في كل بلدان العالم".

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك