الاقتصاد اليوم ـ صحف:

قال غسان القلاع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق إن معظم جهاز الحركة المصرفية والتجارية الأساسي في لبنان هو من السوريين من منصب المديرين إلى المستويات الأخرى في المؤسسات المصرفية والتأمينية والمالية اللبنانية، وجميعهم نزحوا على مراحل متعددة منذ ثلاثينيات القرن الماضي إضافة إلى انتقال الأعمال التجارية التي كانت حكرا على من يتقن اللغة الأجنبية من لبنان وفلسطين إلى سورية قبل أن يحصل التمازج بينهم وبين السوريين ليثمر ذلك عن خبرات سورية متميزة عبر عشرات السنين الماضية.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاق تعاون بين الغرفة وجامعة اليرموك الخاصة. بدوره أكد رئيس الجامعة عادل سفر أن القطاع الخاص هو الشريك الأهم للدولة، وأضاف قائلاً: «عملنا عندما تكلفنا بمواقع حكومية في الدولة منذ العام 2000 بضرورة أن يأخذ القطاع الخاص دوره على الوجه الأكمل وإلى أبعد الحدود وقد خطونا خطوات ومازال هناك خطوات مكملة لم يتسن لنا انجازها في السير نحو عملية التحرير الاقتصادي والتي كان يجب أن تبدأ من وقت مبكر ومنذ فترة طويلة لأن الطموح كان أن تعود سورية إلى موقعها بين الدول الرائدة في مختلف المجالات، بحسب صحيفة "الوطن"».

وأشار إلى أن السوريين لعبوا دوراً كبيراً في مختلف بلدان العالم وتمتعوا عبر السنين بالجدية بالعمل واحتلال المواقع المتميزة في مختلف المهن عالية المستوى العلمي والاقتصادي والريادة في مختلف المجالات.