الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الكميات كافية لموسم 2022… مدير الحبوب: الحكومة تستورد أفضل أنواع القمح

الاقتصاد اليوم:

أكد المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب عبد اللطيف الأمين أنه لا توجد أي مشكلة في تأمين مادة الدقيق والطحين، مشيراً إلى أن الحكومة حريصة على إعادة تأهيل المطاحن والصوامع وتأمين الكميات الكافية من الدقيق والطحين حرصاً منها على تأمين رغيف الخبز بشكل يومي.

وبيّن الأمين أن المؤسسة وضعت خطة متكاملة لإعادة تأهيل جميع المطاحن المتضررة، موضحاً أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتطوير عملها ورفع طاقتها الإنتاجية لوضعها بالخدمة وفق برنامج زمني محدد على أن تكون الأولوية حسب التوجهات الحكومية لتأهيل مطحنة تل بلاط في حلب التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 600 طن يومياً.

مدير عام المؤسسة أكد أن السورية للحبوب قامت بإعداد الدراسات اللازمة ودفاتر الشروط تمهيداً للإعلان من أجل التعاقد لإعادة تأهيل وإعمار هذه المنشآت حسب الأولويات، وهي صومعة تل بلاط وخان طومان والحرية في حلب، مبيناً أن الكلف مختلفة حسب العروض المقدمة وأقل منشاة تحتاج من 2 إلى 16 مليار ليرة سورية تقريباً حسب نسب الأضرار.

وأشار الأمين إلى أنه يتم تأهيل مطحنة الوليد في محافظة حمص، منوهاً باقتراب نهاية تأهيل المبنى، موضحاً أنه سوف يتم البدء بوضع التجهيزات الفنية للمطحنة، إضافة إلى استكمال مطحنتين يجري إنشاؤهما في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص، تصل طاقتهما الإنتاجية إلى 600 طن يومياً، وصلت نسبة التنفيذ فيهما إلى 90 بالمئة، بحيث تغطيان حاجة المنطقة الوسطى والساحلية، مبيناً إعداد دفاتر الشروط من أجل الإعلان للتعاقد وإعادة العمل لهذه المنشآت، في وقت يتم العمل بالمطحنة الثانية في منطقة سلحب بريف حماة الغربي، بطاقة 300 طن يومياً، مؤكداً أن المطحنتين سوف تدخلان في الخدمة هذا العام.

وبخصوص محافظة درعا بين أنه تم وضع دفاتر الشروط لتحديث المطحنة وترميم الأجزاء المتضررة في المبنى بكلفة تجاوزت 2 مليار ليرة سورية.

وأشار الأمين إلى أنه لدى المؤسسة مخزون كافٍ من الطحين والدقيق يكفي حتى موسم 2022 أي بداية الشهر السادس. والأهم أنه لا يوجد مخبز في سورية إلا ولديه كميات كافية من الدقيق والطحين وضمن المواصفات القياسية السورية، منوهاً بأن التوزيع يتم بشكل يومي على المخابز، وموضحاً أن كميات الطحين المستوردة تم توزيعها على المحافظات حسب نسب استهلاك كل محافظة والكمية الأكبر كانت لدمشق، مشيراً إلى أن الجهات الوصائية حريصة على أخذ تقرير كامل بالكميات الموجودة من الدقيق لتلافي أي نقص أسبوعياً.

وعن نوعية اختلاف الخبز بين مخبز وآخر قال: الحكومة تستورد أفضل أنواع القمح واختلاف الخبز مرتبط ما بين الطحين وصناعة وجودة الرغيف أي حلقة متكاملة، علماً أن الطحين ذاته لكن صناعة الخبز تختلف حسب تجهيزات المخبز وآلاته، لأن صناعة الخبز فن.

وذكر مدير عام المؤسسة أن هناك عقود استيراد جديدة من الدقيق تتم دراستها لتغطية كامل الاستهلاك خلال الفترة القادمة.

وعن الخطة الإنتاجية بين الأمين أنها مرتبطة بكميات الإنتاج حسب المواسم، لافتاً إلى أن الخطة تؤخذ من وزارة الزراعة على ضوء المساحات المزروعة وكميات الأمطار، موضحاً أن إنتاجنا من القمح أرقامه متواضعة بسبب خروج بعض الأراضي الخصبة عن الخدمة في المنطقة الشرقية التي تعتبر سلة الغذاء وضرب البنية التحتية للزراعة من آبار ووسائل الري وغيرها، الأمر الذي أدى إلى تراجع الزراعة، مضيفاً: العام الماضي كانت الكمية لا تتجاوز 370 ألف طن وهي بالتأكيد لا تكفي، علماً أنها بالمواسم قبل الحرب وصلت إلى 5 ملايين طن.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك