الاقتصاد اليوم ـ صحف:

عزا المهندس محمد الحسين معاون "مدير شركة كهرباء ريف دمشق" الانقطاع الزائد في كهرباء بلدتي عرطوز وقطنا إلى ارتفاع الحمل المفاجئ، حيث توجد حماية ترددية عندما ينخفض التردد وفي حال ازداد الحمل تفصل المحطة بالكامل، وحتى تعود إلى الخدمة تحتاج لأن يرتفع التردد وينخفض الحمل، وهنا يستغرق الخزان ساعات للتوليد.

ورداً على الشكاوى المقدمة لـ”البعث” بيّن الحسين أن مكتب الطوارئ يقوم بإصلاح الأعطال، وفي حال لم يستجب تكون الورش في أماكن الصيانة، كما أنه عند انقطاع التيار الكهربائي يتصل جميع المواطنين، ما يؤدي إلى انشغال الخطوط علماً أنه يوجد 9 إداريات للمناوبة في كل مكتب، وخصصت "وزارة الكهرباء" شريحة هاتفية لكل مكتب لسرعة وسهولة التجاوب.

وأكد معاون المدير أنه تم اتخاذ إجراءات لفصل الشتاء، وتم  تكبير استطاعة 6 محولات في قطنا وتأسيس ثلاثة مراكز جديدة للتخفيف عن الحمولات وتم إنشاء مخرج متوسط 20 كيلو فولط من محطة قطنا للتخفيف من الحمولات، كما تم تكبير استطاعة ست محولات وثلاثة مراكز تمت المعاناة منها في الشتاء الماضي في عرطوز والضهرة.

وكان أهالي البلدتين  قد شكوا لـ”البعث” سوء التقنين، حيث لاتصل الكهرباء يوم الخميس والجمعة والسبت ليدخل يوم الأحد في الانقطاع وأحياناً تأتي الكهرباء ساعتين فقط في الأيام الأخرى وعند الاعتراض لا يوجد استجابة للمواطن ودائماً– الكلام للشاكين-؟.