الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

أكد مدير عام "مؤسسة توزيع الكهرباء" "مصطفى شيخاني" أن المؤسسة عدلت برنامج تقنين الكهرباء بالأمس برفع ساعات التقنين الكهربائي من 12 إلى 16 ساعة يوميا .
 
و أشار إلى أن هنالك معاناة مزدوجة حاليا في الكهرباء من خلال ارتفاع استهلاك الكهرباء نتيجة الموجة البرد الحالية و الاستخدام المفرط لمدافئ الكهرباء وانخفاض كميات الغاز الواردة للمحطات  من 10 مليون م3 يوميا إلى 6 مليوم م3 نتيجة الاستهداف الأخير الذي تعرض له معمل غاز دير الزور أدى ذلك لإنخفاض كميات الكهرباء المولدة من المحطات إلى 1800 ميغا يوميا علما أن قدرة المحطات تتتراوح بين 7 إلى 8 آلاف ميغا  وطبعا من غير الممكن تحمل  الشبكة الكهربائية للأحمال العالية الناتجة عن التدفئة لأن شبكات الكهرباء غير مخصصة لذلك وهذه الأحمال تؤدي لتعرضها لأضرار كبيرة، وفقا لموقع "" B2B-SY ".
 
كما أن كميات الفيول التي انخفضت من 15 الف طن إلى 5 آلاف طن وقد أدى كل هذا إلى توقف محطات المنطقة الجنوبية عن العمل و يتم نقل الكهرباء إلى المنطقة الجنوبية من المنطقة الوسطى عبر خطوط التوتر العالي وتصل كلفة الفيول المستورد يوميا إلى مليار ليرة سورية .

وحول عادلة التقنين و الحديث الكثير عنها فأوضح شيخاني أنه من غير الممكن الوصول لعدالة تقنين مطلقة نتيجة الحاجة لإيصال الكهرباء لبعض المراكز الحيوية ضمن مدينة دمشق كمحطات ضخ المياه الرئيسية و المخابز و المطاحن و المشافي حيث يتم تأمين الكهرباء لهذه المراكز في حالات الضرورة لعدم توقف عملها وخاصة أنها تقدم خدمات أساسية للمواطنين مدينة دمشق  تحتوي على  30 محطة تحويل و 400 مخرج متوسط  وبالتالي هنالك بعض المناطق السكنية المتواجدة على خطوط هذه المراكز وفي حال وجود الكهرباء ستحصل هذه المناطق على الكهرباء و لكن هذا الأمر يحدث في حدود ضيقة .