الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الليرة تتحسن 15 بالمئة أمام الدولار..تاجر: استقرار التشريعات ينعكس على استقرار سعر الصرف

الاقتصاد اليوم:

تحسنت الليرة بشكل ملحوظ أمام الدولار، وبنسبة تجاوزت 15%،مع وجود عرض كبير، ما يشير إلى استمرار تحسن الليرة.

وشهدت الأسواق أمس وأول أمس حالة ركود حادة، حتى أن عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والمحال أغلقت ريثما يتضح اتجاه سعر الصرف.

وحول واقع وتطورات سعر الصرف مؤخراً، رأى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن عدم استقرار التشريعات ينعكس على عدم استقرار سعر الصرف، موضحاً أن الاستقرار هو الذي يؤدي إلى بقاء العملية الإنتاجية كما هي، مؤكداً أن المطلوب اليوم تشاركية حقيقية بين قطاع الأعمال والحكومة ورفع مستوى الثقة.

وأضاف: «علينا أن نكون موضوعيين، أي تاجر أو صناعي هو مستهلك للسلع في بيته، ما يؤكد أن انعكاس انخفاض سعر الصرف سلبي بكل المقاييس، لأن أي صناعي أو تاجر لديه عمال وموظفون يساهمون بالعملية الإنتاجية ورواتبهم يجب أن تكون كافية للقيام بهذه الأعمال، وارتفاع الأسعار حمّل الصناعي والتاجر أعباء إضافية».

وتابع القول: «نحن غير قادرين على تقديم أي شيء سوى الإبقاء على الإنتاج والتجارة والتسويق والبيع، هذا ما نستطيع تقديمه، علماً بأننا لا نستطيع أن نقدم الأسعار للمستهلك بسعر صرف سابق، لذلك نحن مضطرون للتحرك مع سعر الصرف حتى نستطيع أن نقدم السعلة والمنتج”، مشيراً إلى أن الصناعة والاقتصاد والتجارة بحاجة إلى الصمود والاستمرار، علماً بأن إعادة الإقلاع بالعملية الإنتاجية والزراعية ليس بالأمر السهل.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد: «الكلام اليوم لا يطعم خبزاً، فلابد من إجراء حكومي بحت، وعلى المصرف المركزي التحرك لضبط سعر الصرف لأنه الجهة الأقوى، وإلا فسوف نبقى ندور في حلقة مفرغة، ما سوف ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى المستهلك بشكل خاص».

وأشار الجلاد إلى أن ارتفاع الأسعار أدى إلى فوضى في الاقتصاد، ولا يمكن إجراء أي خطة اقتصادية إذا لم يكن هناك استقرار في سعر الصرف، الأمر الذي لم تتمكن الجهات المعنية من ضبطه حتى اليوم.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك