الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

المؤتمر التخصصي الأول للمصارف والتأمين ينطلق قريباً بدمشق

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

تنطلق في السادس عشر من الشهر الحالي وبرعاية وزير المالية فعاليات المؤتمر التخصصي الأول للمصارف والتأمين والمعرض المرافق له بمشاركة 34 شركة .

ويضم المؤتمر مجموعة من المحاضرات وتشمل الجلسة الافتتاحية له كلمات لوزير المالية و حاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية ورئيس هيئة الإشراف على التأمين ورئيس اتحاد شركات التأمين السورية ويشارك في المعرض عدد من المصارف الحكومية و الخاصة و شركات التأمين السورية و شركات إدارة النفقات الطبية .

وأشار مدير الشركة المنظمة للمعرض عبد الله طباخ في تصريح صحفي إلى أن الاقتصاد  الوطني صمد بقطاعيه العام والخاص و أدت المؤسسات المالية والبنكية السورية دورا هاما خلال سنوات الأزمة التي تعيشها البلاد منذ ما يزيد عن أربع سنوات ونصف في تماسك هذا الاقتصاد وصموده واستمر بتمويل القطاعات الاقتصادية ضمن الظروف المتاحة .

وبين أن هذا المؤتمر ينعقد  تحت عنوان: "المصارف والتأمين في مواجهة التحديات والمصاعب" تأكيداً على حقيقة أن المصارف وشركات التأمين هي من أهم المنشآت المالية في المجتمع, وهما في حاجة مستمرة إلى بعضهما البعض لإكمال دورهما التنموي.

ورغم صعوبة الظروف فإن المصارف الخاصة العاملة، لا تزال تلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني، ويُعوّل عليها خلال المرحلة المقبلة في المساهمة في عملية إعادة الإعمار، من خلال التسهيلات الائتمانية التي يمكن أن تقدمها لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، ولا سيما القطاعات الإنتاجية، ودعم المشاريع الصناعية الاستثمارية والمشاريع المتوسطة والصغيرة.

ولعل منح جائزة مجلة "غلوبال فاينانس" .. إحدى أكبر المجلات التخصصية في مجال المصارف لأحد البنوك العاملة في سورية، ما هو إلا دليل على قوة ومتانة القطاع المصرفي في سورية، بعد أربع سنوات ونصف من الأزمة التي تمر بها البلاد، وما يواجهه القطاع المصرفي ككل من تحديات وصعوبات عمل، في ظل ضغوط اقتصادية وظروف غير اعتيادية

نأمل من هذا المؤتمر، ونتمنى له التوفيق في بحث السبل الكفيلة لتعزيز دور المصارف وشركات التأمين في تعزيز صمود سورية ومواجهة الضغوط الاقتصادية عليها، والتأسيس لبيئة استثمارية تساهم في عملية إعادة الإعمار في سورية، بجهود السوريين ومساعدة الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبها وكانوا سنداً لها في أحلك الظروف

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك