الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

المازوت بعيد الحب..والورود الحمراء ستكسد عند البائعين

الاقتصاد اليوم:

يتجرع الناس ((الكم)) يوم بعد يوم ، وأسبوع بعد أسبوع.. والصبر مفتاح الفرج..
لا أحد يعرف من تأتي تلك التصريحات، وكأن في المسألة سر الأسرار..

ففي الوقت الذي يوزع فيه البنزين بشكل مقبول، ينقطع فيه المازوت، ولو كان الحكيم وزيرا للنفط لأوقف استيراد البنزين، وقال للناس: اركبوا دراجات لأن المازوت أهم لأطفال سورية
لا أحد يعرف .. لا أحد يعرف صدقونا ، والسيد وزير النفط والسادة معاونوه والسادة المدراء العامون ومدراء الفروع وحتى أولئك الذين يوزعون المازوت بالدفتر والقلم لايترددون بالتصريح أن الأمور ستفرج، نعم ستفرج، دبر حالك ..

وكلمة دبر حالك تعني : السوق السوداء!!

ولكن متى يأتي المازوت؟ هل تفرج مع نهاية الشتاء وبداية الصيف ؟
أحد المواطنين تحدّى !

قال هذا المواطن، وكأنه فهم القصة وحفظها عن ظهر قلب:

ــ نحن موافقون على أن يأتي المازوت في نهاية الشتاء.. بل وحتى في الصيف!

وأضاف بإصرار:

ــ سنشتريه، ونخزنه للشتاء القادم ؟ أليست فكرة؟!

ولكن المواطن أمسك أحد طرفي شاربه، وأعلن بصراحة فجّة قائلا : هه إذا بيوزعوا مائة ليتر حتى خلال الصيف ؟

وآخر التصريحات نقلت عن السيد وزير النفط، وقد نقلها عضو في البرلمان: (مجلس الشعب يعني)، وقال حرفيا إن مجموعة من النواب زاروا الوزير، وسمعوا منه أن أزمة المازوت ستفرج في 14 شباط، وانتبه النائب، وهو صحفي مثلنا وله باع طويل في الأخذ والرد مع المسؤولين .. انتبه السيد النائب نبيل صالح إلى أن ذلك يصادف عيد الحب ..

زغردت زوجات الكثيرين، فهذا يعني أن عيد الحب سيطل مع الدفء وبإمكان الناس أن تستحم بحمام ساخن على الأقل واستغرب الناس الزغاريد في حارة كل مين إيدو إلو .. معقول ؟!

مازوت بعيد الحب .. الله يعين بائعي الورود الحمراء .. ستكسد عندهم الورود في هذا العيد ، رغم مراهنتهم على موجة من الحب والغزل والتحرش ستنطلق بعد تصريح أحد القضاة برأي يقول إن الزواج بامرأة ثانية يحل مشكلة العنوسة!!

قالت إحدى الفتيات:

ــ الرجال بالحرب .. حاجة تصريحات .. أمّنو المازوت والغاز والكهرباء للولاد ، وبلا عنوسة بلا زوجة ثانية !!

المصدر: هاشتاغ سيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك