الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

المعرض التصديري الأول.. توقيع عقود تصديرية إلى روسيا والعراق والأردن ورومانيا والكويت

الاقتصاد اليوم:

 للمرة الأولى يتم تخصيص المنتجات الزراعية التصديرية بمعرض خاص ضمن الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي من قبل اتحاد المصدرين، مدير المعرض وعضو اتحاد المصدرين إياد محمد أوضح أن هذا المعرض الذي أقيم ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي الذي أسدل ستاره أمس هو جديد تحرك الاتحاد باتجاه القطاع الزراعي يضاف إلى سلسلة المعارض النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية التي أقامها الاتحاد داخلياً وخارجياً، مبيناً أن الهدف من المعرض هو دعم الصناعة التصديرية التي تمتاز بجودة المنتج والتقانة العالية لخطوط الإنتاج والفرز والتوضيب للخضار والفواكه إلى جانب الآلات الحديثة والمتطورة لغربة حبوب الكمون وغيرها.‏

وبين أن الإقبال الذي تم تسجيله خلال فترة المعرض جيد، مشيراً إلى أن الوفود ورجال الأعمال أبدوا إعجابهم الكبير بالمعرض الذي سجل خلال أيام دورته الستين إبرام عقود مسبقة والاتفاق على توقيع عقود جديدة، لافتا إلى إبرام عقدين إلى روسيا قيمة كل عقد تصل إلى خمسة ملايين دولار إضافة إلى عقود أخرى مع رجال أعمال روس وصلت إلى نحو سبعة عقود بقيمة تتراوح بين مليونين وخمسة ملايين دولار، إلى جانب عقود مع الكويت والأردن والعراق ورومانيا منوهاً أن جميع المشاركين في المعرض التصديري ابرموا أكثر من عقدين تصديريين إلى جانب عقود المشاركين في المعرض الزراعي.‏

ولفت إلى الدعم الذي قدمته الحكومة أهمه الشحن المجاني حيث استطاع المصدرون تخفيض أسعارهم مما ساهم بزيادة الصادرات، لافتا أن الوجهة الرئيسية لأغلب المنتجات الزراعية هي السوق الروسية وتحديداً الحمضيات والرمان والكرز.‏

وأشار أن هذا المعرض يعنى بالمنتجات التصديرية فقط لأهمية ما ينتجه القطاع الزراعي الذي تبلغ صادراته 50% من الصادرات السورية بشكل عام، مشيرا إلى ضرورة أن يقام المعرض التصديري بشكل مستقل عن المعرض الزراعي للتعريف بالشركات الوطنية المتخصصة بأعمال التوضيب والفرز التي تلبي رغبة الزبون الخارجي وتشجع الدول على استيرادها، موضحاً أن إقامة المعرض التصديري بشكل مستقل عن المعرض الزراعي لن يشتت الزائر ويسهل على المستوردين معرفة احتياجاتهم بشكل مباشر، لافتاً أن إقامة المعرض بالتزامن مع معرض دمشق الدولي أضاف للمعرض قيمة تسويقية اكبر وسلطت الضوء ولأول مرة على زراعاتنا الاستوائية التي لم تكن موجودة سابقاً ومجهولة للناس مما سيساهم في توفير القطع الأجنبي الذي كان يذهب لاستيراد هذه المنتجات.‏

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك