الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

المهندس حمشو: مرحلة إعمار سورية بدأت.. والغرفة السورية الإيرانية المشتركة تهدف لتعزيز التعاون بين البلدين

الاقتصاد اليوم:

صرح أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو أن مرحلة الإعمار في سورية قد بدأت، وعلى الاتحاد واجبات مع الدول التي ساعدت سورية بتشجيع القطاع الخاص وبناء العلاقات المشتركة بين القطاع الخاص في هذه الدول، لافتاً إلى توقيع اتفاقيات من شأنها تطوير العمل الاستثماري في سورية وتعزيز التعاون التجاري من خلال ميزان تجاري عادل.

وأكد حمشو أن إطلاق الغرفة السورية الإيرانية المشتركة يعني تعزيز العلاقة بين القطاع الخاص في البلدين،وتم التوقيع على النظام الداخلي للغرفة مبيناً أن مساهمة القطاع الخاص في الدول دائماً لا تقل عن 60 وحتى 65% بالتنمية الاقتصادية، ولدى القطاع الخاص السوري دور مهم في تنمية العلاقة بين البلدين والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال الاتفاقيات التي يقيمها مع الدول الصديقة.

من جهته صرّح مدير هيئة المنافسة ومنع الاحتكار شفيق العزب بأنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على التعامل بالعملة المحلية الإيرانية والسورية لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى فتح معبر من إيران إلى العراق إلى سورية إلى لبنان لتسهيل مرور البضائع هروباً من العقوبات المفروضة على سورية وإيران، إلى جانب إنشاء غرفة تجارة مشتركة بين البلدين.

وعن مجالات التعاون بين البلدين لفت إلى حاجة سورية للمواد الغذائية ومواد إعادة الإعمار المتوافرة في إيران إضافة إلى المشتقات النفطية، وأشار إلى أن القطاع الخاص هو النافذة المشتركة بين البلدين لتحقيق تبادل تجاري مثمر.

إلى ذلك أكد نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان وجوب أن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران إلى مستوى العلاقات السياسية لأن العلاقات التجارية والميزان التجاري ضعيف جداً ويجب أن يكون أقوى من ذلك.

ولفت إلى أن أهم الطروحات من غرف التجارة السورية تتمثل في التبادل المصرفي لأن هناك مشكلة كبيرة جداً في تبادل العلاقات وضعف التبادل المصرفي ويتم العمل على هذا الأمر حالياً بهدف تذليل هذه المشكلات.

ومن الأفضل إنشاء بنك مشترك وبيت مالي مشترك يسهل التبادل التجاري، مشيراً إلى أن المعوقات تتمثل في النقل والمعاملات البنكية، ومؤكداً وجود معاهدة مسبقة مع إيران بخصوص التبادلات الجمركية وتخفيض جمركي للبضائع الإيرانية في سورية.

ومن الجانب الإيراني، صرّح المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم بأن العلاقات التجارية بين البلدين في مستوى عال وكذلك هو الأمر للعلاقات السياسية، لافتاً إلى أن إيران تستطيع مساعدة سورية في إعادة الإعمار ومساعدتها كذلك في المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه تم أمس توقيع شراء مبنى في مركز مدينة دمشق لبناء سوق تجارية من جانب غرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم الإيرانية، مبيناً أن الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية الإيرانية ستأتي للمشاركة ومساعدة الطرف السوري في بناء العلاقات الكثيرة في مختلف المجالات، مؤكداً أن التعاون سيشمل المجالات كافة كالطاقة والتجارة وغيرها.

من جهته أكد رئيس غرفة سنندج للسياحة في إيران محمد نجيب أداك أن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين هو مستقبل مشرق، مشيراً إلى أنه مع وجود إرادة سياسية لتعزيز وتطوير العلاقات البينية فإن رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص الإيراني يريدون تطوير هذه العلاقة الأمر الذي يوحي باستقرار مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ولفت إلى أنه وبعد مشاهدة الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية على مختلف المناطق السورية فإن إيران ستضع خبراتها وإمكانياتها الواسعة تحت تصرف الدولة السورية وستلبي حاجتها في هذا الأمر وهذه فرصة سانحة للدخول فيها.

وأشار إلى جاهزية القطاع الخاص وإلى بدء العمل منذ هذا اليوم إذا وافقت سورية على هذا التعاون.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك