المهندس خميس يتحدث عن معبر نصيب وعن الدورة التكميلية والمستنفذين..وهذا ما قاله!
الاقتصاد اليوم:
أجاب المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ، على مداخلات أعضاء مجلس الشعب أمس والتي تجاوزت 79 مداخلة في أطول جلسة استمرت من الثانية عشرة ظهراً إلى ما بعد الثامنة مساء.
ورداً على مداخلة حول المصارف الخاصة قال خميس: كلفنا لجاناً مختصة لتطوير المصارف العامة بشكل كامل وواقع المصارف الخاصة بآلية عملها ابتداءً من الخدمات المالية المباشرة وانتهاء بالخدمات الإضافية.
وحول ترأس أجانب لأقسام بالمصارف الخاصة أكد خميس أن هناك رؤية حكومية في هذا الموضوع وتم طرحه أكثر من مرة في المصرف المركزي، مضيفاً: حينما رخصنا لهذه المصارف كان الهدف أن تصبح مكوناً من مكونات التنمية في سورية وتقديم الخدمة المالية مؤكداً وجود إنجازات وخطوات كثيرة في هذا القطاع.
ورداً على مداخلة حول معاناة المواطن السوري على الحدود السورية اللبنانية أكد خميس أنه لا يكتفى بالمعاملة بالمثل، ويتابع هذا الموضوع مع وزارة الخارجية والداخلية وتم تذليل الكثير من العقبات في هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بموضوع المهجرين في إدلب أكد خميس أن الحكومة مستعدة لاستيعاب كل المهجرين ضارباً مثلاً ما حدث في الغوطة الشرقية واستيعاب الحكومة لأكثر من 12 ألف عبر مراكز الإيواء.
وأضاف خميس: مستعدون لأي متغيرات في هذه المحافظة على كافة الصعد معرباً عن أمله ألا تضطر الحكومة لإقامة مراكز إيواء.
وأشار خميس إلى أنه لم تغلق المعابر في إدلب إلا أنه يبدو أن الذهاب والإياب يحتاج إلى موافقة الجهات المختصة، وفي حال كان هناك إغلاق معابر فهو مؤقت وليس بطويل.
وفيما يتعلق بمعبر نصيب كشف خميس أن الإجراءات تم إنهاؤها حول المعبر من وزارة الداخلية والنقل والمالية، مؤكداً أن المعبر جاهز منذ الخميس الماضي وهناك مطلب من الجانب الأردني للإعلان عن هذا الموضوع.
وأضاف خميس: سيتم استثمار هذا المعبر وفق المصلحة الوطنية، مشيراً إلى أن الحكومة خطت خطوات في موضوع الترانزيت والذي سيأتي بالفائدة على العوائد الاقتصادية.
وأوضح خميس أنه تم تعديل الرسوم بما يحقق مصلحة الدولة السورية فتم رفعها من 10 إلى 62 دولاراً لحمولة شاحنة بحدود 4 أطنان.
وفيما يتعلق بموضوع المرافئ لفت خميس إلى أن الحكومة أخذت بعين الاعتبار كيفية استقبال المواد عبر مرافئنا فكان هناك العديد من الحوافز، موضحاً أنه دعم كل ما ينقل من طرطوس إلى موانئ دول أخرى عبر منحه أقل قيمة تشجيعية عن القيم التي تأتي من تلك الدول.
ولفت خميس إلى أنه لدى وزارة النقل أسطول كبير وتم تأهيله من القطاع الخاص والحكومي وضمان الكثير من السيارات تنتظر الحركة، كاشفاً أنه سيكون هناك مفاجآت عن عدد السفن التي سيرفع عليها العلم السوري التي ستأتي إلى المرافق السورية إضافة إلى التشجيع الذي تقوم به وزارة النقل لاستقبال السفن الدولية.
ورداً على مداخلات حول التربية والتعليم أعلن خميس أن الحرب دمرت أكثر من 30 بالمئة من المدارس معتبراً الوضع الراهن مؤقت في المدارس ولن يستمر لفترات طويلة.
وأضاف خميس: الحكومة في كل جلساتها حرصت على أن الأولوية في إعادة الإعمار للمدارس وبناء الإنسان، كاشفاً أن كل متطلبات إعادة المدارس من المستلزمات الأساسية مهما كانت الموازنة فهي مفتوحة.
وأكد خميس أن الواقع الصحي ما زال مدعوماً وأنه لم يتأثر رغم ما تعرض له.
وفيما يتعلق بالدورة التكميلية والترفيع الإداري قال خميس لنكن صريحين من الممكن تضرر بعض الطلاب من عدم إجراء هذه الدورة لكن الأفضل أن تعود مؤسسات الدولة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وفيما يتعلق بموضوع المستنفدين كشف خميس أن موضوعهم قيد الدراسة في وزارة التعليم العالي موضحاً أنه يتم وضع الرؤية وسيتم اختيار القرار المناسب في هذا الموضوع.
الوطن
تعليقات الزوار
|
|