المهندس خميس: سورية مقبلة على أهم مرحلة استثمار لن يكون لها مثيل في العالم
الاقتصاد اليوم:
أكد رئيس الحكومة عماد خميس خلال اجتماع أمس لمتابعة وثيقة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي، أن سورية مقبلة على أهم مرحلة استثمار، لن يكون لها مثيل في العالم، خاصة استقطاب رؤوس الأموال، موضحاً أن بلادنا ستكون قبلة الاستثمار الأهم للسنوات القادمة، «فسورية تعرف ماذا تريد وأين ذاهبة في كل المكونات لإعادة التنمية بشكل كامل، في المكان والزمان الصحيحين»، موضحاً أن معظم الدول لها اهتمام مباشر وغير مباشر للدخول إلى سورية والاستثمار فيها، لذا يجب أن نكون مستعدين لذلك على جميع الصعد، داعياً جميع الوزارات والقطاعات للاستنهاض ولتصويب الأفكار وتقاطعها هو أمر لن نتنازل عنه.
كما أكد على أهمية أن يكون لدينا تخطيط صحيح وقاعدة بيانات حتى عام 2050 ولكل المحافظات والقرى حتى النائية، لأن هناك أيدي خفية تحارب النجاح، من أسبابها الجهل، وهذا الأمر يمكن إسقاطه على جميع الأمور، مبيناً أن التخطيط أمر مهم جداً «ونحن كحكومة نعول الكثير على هيئة التخطيط الإقليمي، فهي تعتبر صمام الأمان لخطط الحكومة لـ50 سنة قادمة»
ولفت خميس إلى أهمية تحديد حاجة كل قطاع من المشاريع، وجمع البيانات من الوزارات ومعرفة حاجتها وتوزعها الجغرافي، وبالتوازي يجب وضع خطة متكاملة طويلة المدى على المستوى الوطني ومعرفة حاجة البلد مستقبلاً من جميع المشاريع وطبقا للتزايد السكاني في أي منطقة من سورية، مؤكداً أن التخطيط الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة يتوازى بالأهمية والعمل مع تأمين الخبز، لذا يجب أن يكون لدى الهيئة خريطة تحدد حاجاتنا، ابتداءً من السكن وانتهاء بالمشاريع الكبيرة.
وأكد خميس أنه لن يسمح بالتأخير في إصدار الوثيقة أكثر من ذلك، لأننا «منذ عامين ونحن ننتظر الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي، واليوم نحن في مرحلة انتقالية، وعلينا أن نحدد الأولويات والتشبيك، لأن إعادة إعمار سورية وكل ما يتعلق بالبنى التحتية والبنية السكانية يتطلب العمل الفعلي على أرض الواقع وليس بالخطابات والشعارات وغيرها..ونحن أمام مرحلة مهمة من بناء سورية، تتطلب قائداً نوعياً وكوادر نوعية وعملاً نوعيــاً لإنجــاز المطلوب للمرحلة القادمة».
الوطن
تعليقات الزوار
|
|