الاقتصاد اليوم:

تجاوب سريع لرئيس مجلس الوزراء حول شراء عبّارة رورو بقيمة نحو مليون دولار خاصة بتصدير البضائع والمنتجات السورية ولاسيما الزراعية منها، وقد أضفى اتصال المهندس خميس مع وزير النقل خلال الاجتماع وتوجيهه بعقد اجتماع خاص مع المعنيين لدراسة هذا الأمر، ارتياحاً واضحاً لدى المصدّرين الذين اعتبروا أن أولى عقبات التصدير تتمثل بعدم وجود عبّارة خاصة للتصدير.

عنوان

وكان مطلب إقامة معارض خارجية دائمة على شكل مولات ومراكز تسويق في عدد من الدول، هو المطلب الثاني الذي طفا على سطح تبادل الآراء والأفكار، ليؤكد رئيس الحكومة أن المعارض الخارجية ستكون عنواناً للمرحلة القادمة، موجّهاً بالقيام بدراسة هذا الأمر من هيئة دعم تنمية الإنتاج المحلي والصادرات، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، واتحاد المصدّرين، وتحديد 10 دول بغية استهداف أسواقها لتوطين المنتجات السورية على رفوف محالها. أما المطلب الثالث الذي وجّه المهندس خميس بدراسته فوراً فهو السماح باستيراد آلات الإنتاج، لما لذلك من انعكاس على تفعيل الإنتاج، وكلف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الاضطلاع بهذا الأمر.

رؤية مشتركة

لم يخرج حديث رئيس الوزراء طوال الاجتماع الذي امتدّ على مدى ساعتين من الزمن، من إطار وضع رؤية شاملة تتشارك فيها جميع الفعاليات لاستثمار نتائج الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي، مشدّداً على أن العمل يجب ألا يتوقف على عقود التصدير المبرمة خلال أيام المعرض، بل لابد من العمل على أبعد من ذلك، من خلال وضع رؤية لتطوير التعاون الاقتصادي مع الوفود التي شاركت بالمعرض من جهة، والتواصل مع الصناعيين المحليين للوقوف على معاناتهم وتلافي ما يعيق عملهم، تمهيداً للدورة الستين للمعرض من جهة ثانية. وبالتوازي مع هذه الرؤية طلب رئيس الحكومة من اتحاد المصدرين تقديم اقتراح أسبوعي لتطوير العملية التصديرية، معتبراً أن واقعنا الاقتصادي بحاجة إلى دورة اقتصادية خارجية لتنشيط التبادل التجاري مع الدول الصديقة، وعلى اتحاد المصدّرين القيام بهذا الدور نظراً لأن الاتحادات هي من تقود رؤية الأولويات مع الحكومة.

وكشف رئيس الوزراء عن وصول الدفعة الأولى من الأبقار المستوردة اليوم وعددها 1200 رأس، من أصل كمية تصل إلى 16 ألف رأس ستصل تباعاً كل شهر، وذلك ضمن سياق التوجّه الحكومي نحو توزيعها على المناطق الريفية في الجغرافيا السورية.

البعث