الاقتصاد اليوم:

عقد لقاء "بوزارة التنمية الإدارية" بين الوزير "حسان النوري" ورئيس "تجمع رجال الأعمال السوري بمصر" المهندس "خلدون الموقع"،عرض فيه الوزير رؤية "وزارة التنمية الإدارية" حول الإستراتيجية الجديدة المقترحة للصادرات السورية وسبل تطويرها ضمن منهجية مدروسة،وتطرق الوزير إلى الدور المأمول من رجال الأعمال السوريين بمصر في عملية إعادة الإعمار ودعم الشركات الصغيرة.

وبحسب ما نشر على صفحة تجمع رجال الأعمال السوري بمصر على فيسبوك واطلع عليه "الاقتصاد اليوم"، فقد طرح المهندس خلدون، فقد طرح ضرورة إعادة النظر بالسياسة العامة للتصدير بما يتلائم والأسواق الفعلية المتوفرة والقائمة لصادراتنا بعد فشل الجهات التصديرية القائمة بفتح أسواق جديدة طوال فترة الأزمة ،

وأكد على ضرورة تولي الدولة لمرجعية الحفاظ على شعار "صنع في سورية" ذو القيمة الأهم اليوم، كونه حصيلة جهد وبناء سنوات طويلة للصناعة السورية. وأعرب الموقع عن ضرورة توحيد صناديق الدعم ووضعها تحت وصاية جهة حكومية، لتتفرغ الجهات التصديرية المختلفة إلى التركيز على صميم عملها في البحث عن سبل زيادة صادراتنا ووضع قاعدة بيانات لشروط الإستيراد والمواصفات القياسية للدول المستهدفة، بحيث تُجنب المصدر السوري أي صعوبات ومخالفات وأي غرامات في دخول منتجاته إلى تلك الأسواق.

وفيما يخص تعزيز صادراتنا إلى مصر، فقد عبر الموقع على ضرورة إعادة التواصل مع الجهات الإقتصادية المصرية لتعزيز عملية التبادل التجاري وخلق مناخ أكثر ملائمة لزيادة صادراتنا وبما يأخذ يعين الإعتبار مصلحة الطرف المصري أيضاً،من خلال فتح حوار معهم بواسطة هيئات حكومية، وإن تعذر، فمن خلال الغرف والإتحادات وبالتعاون مع تجمع رجال الأعمال السوري بمصر، كونه الأكثر قرباً وتواجداً ومعرفة وخبرة وعلاقات متميزة مع الجانب المصري.

كما إقترح الموقع على أن تدوير جزء من مستورداتنا باتجاه الإستيراد من الجانب المصري سيعطي قيمة مضافة لصادراتناإلى السوق المصري دون تحميل الخزينة أي أعباء مالية إضافية، بمعنى إقتطاع حصص مما نستورده فعلياً من أسواق أخرى، ليتم استيراده من الجانب المصري لقاء تفاهم على زيادةمقابلة لصادراتنا.

وقد كان هناك توافق كبير في رؤية الطرفين، وأكد السيد الوزير على تفهم الحكومة والقيادة للخروج القسري لمعظم رجال الأعمال السوريين بسبب ظروف الأزمة, في حين أكد الموقع تمسك رجال الأعمال السوريين بمصر بسورية وطناً لا بديل عنه.