الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الوزير الزامل يتوقع تحسن الكهرباء خلال الفترة القادمة

الاقتصاد اليوم:

بين وزير الكهرباء غسان الزامل أنه بعد تفعيل الخط الائتماني الإيراني سيتم حل جزء أساسي من مشكلة التوريدات النفطية، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة في المشتقات النفطية وعلى الفيول المورد إلى وزارة الكهرباء، متوقعاً أن يكون وضع الكهرباء أحسن في الفترة القادمة.

و أشار الزامل إلى أن هناك مشاريع كبيرة في الطاقات المتجددة، بعضها تم الإعلان عنه وبعضها بصدد الإعلان.

وخلال رده على مداخلات بعض المشاركين في المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة أوضح الزامل أن الطاقات المتجددة هي رديفة للطاقات الأحفورية ومن المعروف عالمياً أنه لا يمكن أن تكون بديلاً عنها، كاشفاً عن مشاريع لإنشاء محطات تعمل على الغاز والفيول.

وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر، بين الزامل أن الوزارة تعمل على تشجيع ودعم الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة عبر السياسات والتشريعات لإطلاق مشاريع توليد من القطاع الخاص أو العام أو بالتشارك بينهما، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء كان في صدارة أهداف المجموعات الإرهابية خلال سنوات الحرب على سورية، لكونه الداعم الإستراتيجي والعصب الرئيس والمحرك القوي لكل نشاط اقتصادي أو صناعي أو طبي أو خدمي أو تربوي.

وشدد وزير الكهرباء على أن الحكومة السورية قدمت ولا تزال تقدم كل الدعم اللازم والممكن لدعم قطاع الطاقة المتجددة ضمن الإمكانات المتاحة والمتوافرة، مؤكداً أنه تمت إعادة بناء جزء مهم من منظومة الكهرباء ما مكن من إعادة التغذية الكهربائية إلى معظم المناطق المحررة على الرغم من الحصار الاقتصادي الجائر ووجود الإرهابيين المؤقت في عدد من المساحات التي تتمركز فيها حقول النفط والغاز.

معاون وزير الكهرباء لشؤون تنظيم القطاع سنجار طعمة أوضح أن هدف المؤتمر هو دخول القطاع الخاص أو المشترك وحل بعض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تحويل بعض التحديات إلى فرص مثل تحسين الفاقد الكهربائي الذي سيتسبب بزيادة كميات الكهرباء وتحسن الخدمات.

وبين طعمة أن الحكومة منذ عام 2019 وضعت خطة إستراتيجية للطاقة المتجددة حتى عام 2030، وفي كل عام تتم إعادة قراءة للأرقام ليتم تصحيحها حسب المسار.

وأعاد مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء فواز الظاهر تحسن الكهرباء إلى اعتدال درجات الحرارة الذي أدى إلى انخفاض الاستهلاك وبالتالي أصبحت كميات التوليد المتاحة قادرة على تحسين الواقع الكهربائي وتخفيض ساعات التقنين، لافتاً إلى أن كميات التوليد هي ذاتها لم تتغير.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك