الاقتصاد اليوم:

شهد نهر الفرات انخفاضاً كبيراً في منسوب المياه بعد قيام قوات الاحتلال التركي بمنع جريان النهر باتجاه سورية بعد أن قام بتخفيض الوارد المائي من نهر الفرات من 500 إلى 200 متر مكعب بالثانية ما أدى إلى تدني المتاح المائي من مياه الري والشرب وهذا الأمر انعكس سلباً على الواقع المعيشي والزراعي ما أثر على عمل المعبر الطوفي المخصص لعملية التنقل لأبناء الريف بين ضفتي نهر الفرات وهو الحل الوحيد للتنقل بعد قيام ما تسمى قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بتدمير الجسور على هذا النهر وكذلك أثر على عمل المحركات الزراعية وعلى المحاصيل الزراعية وخرجت عدد من  المحركات الزراعية عن الخدمة ما أثّر بصورة مباشرة على مشروع القطاع الثالث للري الحكومي في ريف دير الزور الشرقي والذي يروي أكثر من 11 ألف هكتار مزروعة بمحصول القمح .

وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فقد توقفت عدد من المحطات والمحركات عن العمل في قرى ريف ديرالزور الشرقي على الطرف الثاني لنهر الفرات تحديداً في قرى وبلدات البصيرة والصعوة وغيرها بعد الانخفاض الكبير الذي شهده النهر .

من جهة أخرى بدت المخاوف حاضرة لدى الفلاحين بديرالزور من تضرر محاصيل القمح والتي تحتاج للرية الاخيرة .