الاقتصاد اليوم:

طالب نائب رئيس "الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه" زهير جويحان، بتسهيل حركة تصدير فائض الإنتاج الأردني من الخضار إلى سورية والعراق، نتيجة انخفاض أسعارها في السوق المحلية.

ودعا جويحان الحكومة إلى التدخل والتنسيق مع دول الجوار لاستقبال المنتجات الزراعية الأردنية، بهدف دعم المزارعين وتعويض خسائرهم، وطلب دعم الناقل الوطني "الملكية" لتمكين المزارعين من التصدير بكلف مخفضة، حسبما ذكره لقناة "المملكة".

وأرجع جويحان أسباب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية الأردنية إلى وجود فائض بالإنتاج، نتيجة عدم التصدير بالكميات المعتادة سنوياً، إضافة إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلك.

وأعلن رئيس "اتحاد مزارعي وادي الأردن" عدنان خدام، اليوم، توقف المزارعين عن توريد الخضار والفواكه إلى الأسواق المركزية بسبب انهيار أسعارها، وبعدها بساعات أكد تعليق الإضراب وعودة تزويد الأسواق بالمنتجات الزراعية.

وجدّد الأردن قبل أسابيع منع عبور سائقي الشاحنات السورية من أراضيه وصولاً إلى الخليج، دون توضيح الأسباب، رغم تحقيقهم شروط اتفاقية الترانزيت العربي للعبور بين الدول العربية، بحسب كلام "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي".

وطلبت الرياض مؤخراً من العراق تأمين طريق ترانزيت يربطها بسورية عبر أراضيه، خاصة مع قريب افتتاح معبر عرعر على الحدود السعودية العراقية، بحسب كلام عضو مجلس إدارة "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية" حسن عجم.

وأشار عجم حينها إلى انتظار الشاحنات السورية وغير السورية عدة أيام على الحدود الأردنية حتى يُسمح لها بالمرور، بسبب المزاجية والروتين لدى السلطات الأردنية، ما يعيق حركة النقل التجاري بين سورية والخليج.

ويتجه يومياً عدد من الشاحنات السورية إلى الدول الخليجية، عبر معبر نصيب (الحدودي بين سورية والأردن)، ومعبر البوكمال (الحدودي بين سورية والعراق)، وتعد الخضار والفواكه الأكثر تصديراً، حسب كلام التجار والمعنيين بالتصدير في سورية.