الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

بقلم الاقتصادي مصان نحاس: مصفاة بانياس في قلب الوطن

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

بقلم الاقتصادي مصان نحاس

تذكرنا عبارة جبران خليل جبران عندما قال* لا تقل إن الله في قلبي.. بل قل أنا في قلب الله*.بما فعله ابطال الجيش الاقتصادي المرابطين على المنشآت الاقتصادية يعيدون بناءها واحياءها بعدما دمر الارهاب جزءا منها وجاء الحصار الاقتصادي شديد الوطاة على ماتبقى.

مصفاة بانياس مثال صارخ للمنشأة الإنتاجية التي لعبت دورا هاما في اقتصاد سورية وتطوره بعدما بنتها الدولة السورية بمساعدة خبراء رومانيا وماان بدأت الحرب الارهابية والحصار الاقتصادي على سورية الشعب والدولة حتى فر الخبراء تاركين وراءهم مصفاة بانياس أملا منهم بتدميرها عبر الاهتلاك السنوي لمعداتها.

سبع سنوات كانت كفيلة بمنح السوريين استقرارا امنا بالمشتقات النفطية عبر العمل ليل نهار دون توقف وهي نفس المدة الكفيلة بتدمير هذا الصرح نتيجة عدم الصيانه طول تلك المدة وبغياب الخبراء وحرمان السوريين من امتلاك معدات الصيانه وقطعها هنا بدأت الحكاية.

الحكاية تقول ان هنالك كفاءات وخبرات وطنية شريفة تؤمن بالوطن وتؤمن اكثر انها في قلب الوطن شكلت جيشا اقتصاديا شريفا قويا اخذ على عاتقه العمل ليل نهار ودون كلل او ملل وبالموجود من الإمكانات المتاحة استطاع ان يحقق المعجزات بالاخص في عمرة مصفاة بانياس و اعادتها للعمل ودون الحاجة للخبراء الاجانب وحتى لمعدات الصيانه الاحنبية.

في كل يوم يثبت السوريون كما وصفهم سيد الوطن بأن رأس المال الوطني ليس جبانا وراسمالنا لايتوقف على القيمة النقدية فقط بل ايضا المعنوية والمادية وهؤلاء الشرفاء هم رأسمال وطني اعادوا صيانة مصفاة بانياس دون ان يتسرب الجبن والخوف لقلوبهم بل قاتلوا بشراسة وعمل صادق فاستحقوا بذلك تكريم سيد الوطن ومااحوجنا لهذه الثنائية  الشريفة في قادمات الايام لاعادة نهضة الاقتصاد السوري *عمال يشكلون جيش اقتصادي شريف وتكريم من سيد الوطن سيد الانتصارات الرئيس بشار حافظ الأسد *

الاقتصاد اليوم

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك