الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

بنك البركة سورية الشريك الاستراتيجي في ماجستير إدارة الأعمال المصغر من مبادرة عطائي

الاقتصاد اليوم:

إيماناً منه بأهمية دعم الموارد البشرية وريادة الأعمال، واستكمالاً لبرنامجه للمسؤولية الاجتماعية لعام 2017 ساهم بنك البركة كشريك استراتيجي في ماجستير إدارة الأعمال المصغّر المنظّم من قِبل مبادرة عطائي ، ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز خبرات الشباب من  الموظفين والمدراء ، بالإضافة إلى رفع تنافسيتهم ودعم قدراتهم على النهوض والنمو بمؤسساتهم من مختلف قطاعات الأعمال.

وبهذه المناسبة صرّح الأستاذ محمد عبداللّه حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: "يجمع هذا البرنامج نخبةً من المتدرّبين الطّموحين من مختلف الخبرات والمعارف، مما يُسهِم في إنشاء بيئة تعلّم وتواصل فريدة من نوعها وبداية لرحلة تعليمية مميّزة ستساعدهم على توسيع مهاراتهم، وتطوير علاقاتهم الاجتماعية، وفتح آفاق جديدة أمامهم مما سيُمكّنهم من العمل بشكل مختلف والتأثير إيجاباً على المجتمع. وقد تمّ تقسيم المشاركين إلى فرق ليقوموا بتطوير خطط عمل لمشاريع ريادية، وسيتم تكريم الفريق الفائز بتقديم جائزة مالية له لتكون نواة ليبدأ بتنفيذ مشروعه ، علماً أن أهم ما يميز هذا البرنامج هو أن رسوم التسجيل كافّة سيتم التبرع بها لجمعية خيرية بهدف تجهيز مختبر تعليمي متطوّر للأطفال المسجلين لدى الجمعية".

كما صرح الأستاذ طارق البوارشي من مبادرة عطائي: "إن برنامج ماجستير إدارة الأعمال المصغر لهذا العام يضم 20 مشاركاً من مختلف القطاعات بما في ذلك الصيدلة، والإعلام، والهندسة المعلوماتية ، والمنظمات غير الحكومية والتعليم وغيرها. ويعكس تنوع المشاركين مجموعة واسعة من الخلفيات المهنية والمهارات والخبرات، مما سيسهم بتعزيز أسلوب التعلم المشترك والذي يشكل أحد العناصر الأساسية للبرنامج".

يُشار إلى أنّ «بنك البركة سورية» أول مصرف سوري يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000 ، التي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تّجاه المجتمع، في شتّى المجالات، لاسيّما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.

ويذكر أن مبادرة عطائي هي مبادرة تنموية تطوعية مستقلة وغير ربحية للارتقاء بالمستوى المعرفي والاجتماعي للمجتمع في سورية.

 كما تهدف المبادرة إلى بناء قدرات شباب وشابّات المجتمع السّوري وتنمية مهاراتهم لزيادة فرص قابلية التوظيف لديهم ، وتفعيل دورهم في المجتمع بشكل أكبر، وزيادة مهاراتهم الريادية لتطبيقها على المجتمع أو على مشاريعهم الشخصـية ، ويعود ريـع البرامج التدريبية كاملاً للجمعيات الخيرية للمساهمة في تحسين ظروف وإمكانيات المجتمع في سورية.

بدأت مبادرة عطائي في دمشق في حزيران 2012، و امتدّ نشاطها ليصل إلى دبي في أيار 2013، وبيروت في كانون الثاني من عام 2014، ولأن العطاء والإبداع لا حدود له اصبحت عطائي في عام 2016 موجودة في أكثر من سبع بلدان بالعالم ضمن منظومة تطوعية لدعم الشباب السوري بكل مكان ( سورية – بيروت – عمان – دبي – كويت – أمريكا ).

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك