الاقتصاد اليوم:

 بين المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم أن العام الحالي سيشهد إدراجاً لشركات جديدة ستغني تشكيلة الأسهم المدرجة وخاصة شركات الاتصالات التي تم الاتفاق النهائي معها لإدراجها في السوق خلال العام الحالي .

وأوضح قاسم  أن عام 2018 سيكون أكثر استقراراً من الناحية الاقتصادية نتيجة تعافي القطاعات الاقتصادية والخدمية،‏
 وهذا سينعكس بصورة إيجابية على عمل السوق بحيث يكون مؤهلاً لإدراج شركات صناعية وخدمية تفتقرها السوق حالياً .‏

وأفاد قاسم أن للسوق دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار بالأسهم الذي يعد أكثر أماناً داعياً الشركات للدخول في السوق

وفيما يتعلق بالشركات المطروحة للإدراج في بورصة دمشق أوضح المدير التنفيذي للسوق أنه تم رفع تقرير إلى مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية يتضمن أسماء الشركات المقترحة للإدراج والتي تتصدر الأولوية في الإدراج كونها تمتلك أفضل الإمكانيات وهي أصبحت معروفة الأسماء وهي شركات الاتصالات سيريتل وMTN وشركة المشرق العربي للتأمين والشركة العربية السورية للسياحة.‏

وأضاف قاسم أن بورصة دمشق وصلت إلى الحدود الدنيا من الضوابط المطلوبة لإدراج الشركات وهي تقوم على إيجاد حالة من التوازن بين مصلحة المستثمر ومصلحة الشركة في الإدراج، والاهم أن يكون الوضع المالي والائتماني جيداً للشركة بما يحفز المستثمر للاستثمار في الشركة المدرجة.‏

ونوه قاسم إلى الدراسة التي تجريها السوق بخصوص إقامة جلسات تداول لشهادات الإيداع وذلك بالتعاون مع مصرف سورية المركزي، مبيناً أن قرار إصدار شهادات الإيداع يعود لمصرف سورية المركزي الذي يختار التوقيت المناسب حيث تقوم بورصة دمشق بإقامة جلسات خاصة لتداول شهادات الإيداع ولذلك يتم العمل حالياً على إعداد الجوانب الفنية والإدارية بانتظار إصدار المركزي قراره بتداول شهادات الإيداع، بالإضافة إلى أن البورصة تمسك سجلات الملكية من خلال مركز الحفظ والمقاصة الموجودة في سوق دمشق للأوراق المالية.‏

من جانب آخر دعا قاسم خلال ندوة أقامتها غرفة تجارة حماة الفعاليات الاقتصادية في المحافظة إلى الاستثمار في السوق، مبيناً أن مؤشر السوق حقق مؤخرا مراكز متقدمة في أدائه قياساً للبورصات العربية .‏

واعتبر قاسم أن العمولات التي يتقاضها السوق لقاء عمليات التداول (بسيطة) تبدأ بخمس ليرات سورية لتصل في حدها الأعلى الى 98 ليرة لكل عشرة آلاف في طرفي التداول.‏

وقدم المدير التنفيذي شرحاً عن الإجراءات التي اتخذتها السوق للحد من المضاربة، لافتاً الى تنامي عمليات التداول في السوق من 6ر1 مليار ليرة في تاريخ تأسيسها لتصل في نهاية العام 2017 إلى 7ر12 مليار ليرة وبذلك حقق المستثمر أرباحاً وصلت إلى 400 بالمئة .‏

مداخلات الحضور تركزت حول آلية حماية حقوق المستثمرين والمدخرين وأهمية منح الراغبين بالاستثمار في السوق المزيد من الضمانات والتسهيلات والحوافز وزيادة نشر الوعي الاستثماري لدى مختلف شرائح المجتمع.‏

هذا وقد سجلت تداولات سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعاً بأحجام وقيم التداول مع نهاية الأسبوع حيث وصلت قيمة التداولات إلى 144 مليون ليرة بحجم تداول 217 ألف سهم موزعة على 312 صفقة .‏

بالمقابل انخفض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 18 نقطة عن الجلسة الماضية حيث أغلق على قيمة 5897 نقطة وبنسبة تغير سالبة قدرها -0.31%.‏

في حين أغلقت جلسة تداول يوم أمس على حجم تداول قدره 17ألف سهم موزعة على 36 صفقة بقيمة تداولات بلغت 11مليون ليرة .‏

وكان لسهم بنك قطر الوطني- سورية المقدمة من حيث قيم التداول حيث تم تداول 9 آلاف سهم بقيمة تداول 5 ملايين ليرة من خلال 9 صفقات ليغلق سهمه على سعر 565 ليرة منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -0.98%، ومن ثم جاء سهم بنك الشام حيث تم تداول 3آلاف سهم بقيمة تداول 3 ملايين ليرة من خلال 14 صفقة ليغلق سهمه على سعر 780 ليرة منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -1.99%، تلاه سهم بنك سورية الدولي الإسلامي حيث تم تداول ألفي سهم بقيمة تداول 2 مليون ليرة من خلال 5 صفقات ليغلق سهمه على سعر 1198 ليرة منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -1.96%.‏

وقد تم تعديل السعر المرجعي لسهم بنك سورية والمهجر، من 851.00 إلى 893.50 وذلك بنتيجة استيفاء شروط الفقرة أ من المادة 35 ، إضافة لتعديل السعر المرجعي لسهم الشركة السورية الوطنية للتأمين، من 344.25 إلى 361.25 وذلك بنتيجة استيفاء شروط الفقرة أ من المادة 35 ، وتم تعديل السعر المرجعي لسهم الاتحاد التعاوني للتأمين، من 142.25 إلى 149.25 وذلك بنتيجة استيفاء شروط الفقرة أ من المادة 35 .‏

هذا ولا يزال سهم الشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات - نماء، موقوفاً عن التداول عملاً بأحكام المادة - 26- الفقرة (ج - 4) من نظام قواعد وشروط الإدراج لحين استكمال إجراءات إعادة إدراج أسهمها بعد تعرضها لحالة سطو و سرقة من قبل العناصر المسلحة.‏

كما لم تتم أي صفقة على كل من الشركة الأهلية للنقل، البنك العربي- سورية، السورية الدولية للتأمين - أروب، بنك عوده سورية، بنك بيبلوس- سورية، بنك بيمو السعودي الفرنسي، بنك البركة - سورية، بنك الأردن - سورية، بنك سورية والمهجر، فرنسبنك - سورية، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، الشركة السورية الوطنية للتأمين، الاتحاد التعاوني للتأمين، بنك سورية والخليج، بنك الشرق، الشركة السورية الكويتية للتأمين، المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق، الشركة المتحدة للتأمين.‏