الاقتصاد اليوم:

قال مدير التداول والإعلام في "سوق دمشق للأوراق المالية" أسامة حسن، إن "الترتيبات قاربت على الانتهاء للانتقال إلى المقر الجديد في منطقة يعفور خلال فترة قريبة".

وأضاف حسن لصحيفة "الثورة"، أن "السوق حقق حتى تاريخه أرقاماً قياسية من حيث أحجام وقيم التداول، وارتفاع كبير بمؤشر السوق"، و"تداولات السوق تعطي مؤشرات إيجابية لجهة الاستثمار بالأسهم، وبالتالي التحسن بشكل عام بالوضع الاقتصادي".

وبدأ خلال 2008 العمل ببناء مقر السوق الدائم في البوابة الثامنة ضمن منطقة يعفور غرب دمشق، وتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية له في 2011، وبعدها توقف العمل نهائياً في المشروع نتيجة للظروف التي مرت بها سورية.

وفي 2008، سلّمت الحكومة المقر السابق لـ"هيئة الأوراق والأسواق المالية" في مساكن برزة مسبقة الصنع إلى مجلس إدارة سوق دمشق، لاتخاذه مقراً مؤقتاً ريثما ينجز المقر الدائم بيعفور، وجرى نقل مقر الهيئة إلى مبنى "رئاسة الوزراء" القديم.

وأُحدثت سوق دمشق في 2006، وتم الافتتاح الرسمي لها عام 2009 بهدف بيع وشراء الأسهم بشكل قانوني، وترتبط بـ"هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية" وتعمل تحت إشرافها، وحققت السوق في 2018 أرباحاً قدرها 180 مليون ليرة.

وبحسب كلام سابق لرئيس "هيئة الأوراق المالية" عابد فضلية، فإن انتقال مبنى السوق من العاصمة إلى يعفور بريف دمشق "سيكون له انعكاسات إيجابية، وستتحسن البنية التحتية واللوجستية لعمل البورصة".

ورأى فضلية أن الانتقال إلى مبنى يعفور سيتيح جمع السوق والهيئة في مبنى واحد، إضافة إلى الشركات المدرجة التي لديها مراكز في نفس المبنى الذي يجري الانتقال إليه.