الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

بيع الدور بعشرة آلاف ليرة على محطات البنزين في طرطوس

الاقتصاد اليوم:

كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد. فأزمة البنزين التي كان لها منعكساتها السلبية على محافظة طرطوس من خلال الازدحام الكبير على محطات الوقود وجمود في الأسواق لتوقف حركة النقل بين المحافظات . ولكن كان لها إيجابياتها من ناحية الحد من حركة وسائل النقل ضمن المدن وبينها واعتماد النقل الجماعي بالإضافة إلى تراجع الازدحام بشكل كبير ضمن المدن وخاصة مدينة طرطوس.بالإضافة إلى ما أفرزته الأزمة من فرص عمل لم تكن موجودة سابقاً وهي شراء الدور على محطات الوقود, حيث يقف شخص ليوم أو أكثر للحصول على دور ثم يبيعه لشخص آخر وقد وصل السعر لـ /١٠ /آلاف ليرة لليوم الواحد أو أن يكلف مالك السيارة شخصاً موثوقاً من قبله للوقوف على محطة الوقود وتعبئة سيارته بمخصصاته من البنزين مقابل /٨/آلاف ليرة لليوم الواحد, يضاف إلى هذا حفلات السهر الجماعية على محطات الوقود .

يقول المواطن أبو أمجد :ذهبت أنا وجيراني إلى إحدى محطات طرطوس .وصلنا إليها في الساعة ١٢ مساء وقد اصطحبنا (ترامس) الشاي والقهوة والنرجيلة بالإضافة إلى فرشات للجلوس حتى أتى دورنا في الساعة ١٢ ظهراً عدنا ولكن ظافرون بـ ٣٠ ليتراً من البنزين .

ويقول المواطن حبيب: لقد انتظرت دوري لأكثر من عشر ساعات وعندما أتى دوري نفدت كميات البنزين من المحطة لأعيد الوقوف في اليوم الثاني على محطة أخرى.

من جهتها اتخذت محافظة طرطوس العديد من الإجراءات لتخفيف الازدحام ومنع الفوضى والتجاوزات وتوفير وقت المواطنين كما أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بيان عثمان وآخرها تكليف قيادة شرطة المحافظة ومديري المناطق والنواحي والمعنيين بإجراء ما يلزم لتوزيع بطاقات مختومة وعليها أرقام متسلسلة للمواطنين الذين ينتظرون دورهم أمام محطات الوقود بحيث يكون عدد السيارات التي ستزود بالبنزين مطابقاً للكمية المسلّمة للكازية, ما يضمن توزيع كامل الكمية المسلّمة للمحطة وتوفير وقت المواطنين.

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك