الاقتصاد اليوم:

تشهد حاليا أسواق دمشق توقف مبيعات العديد من السلع غير الغذائية وذلك نتيجة تذبذب سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، حيث أكد العديد من التجار أن أسواق الجملة لم تعد تقوم ببيع تجار المفرق أي سلع لحين استقرار أسعار السوق.

وأكد أحد التجار ، أن العديد من باعة الجملة "الألبسة" لدى قيامهم ببيع الألبسة يضعون فارق سعر يصل إلى 400 ليرة على كل قطعة، تحسبا من أي ارتفاع أخر يطال سعر الصرف.

وأكد العديد من المواطنين أن بعض محلات الصاغة توقفوا عن بيع المصاغ وذهب الإدخار للمواطنين وذلك لنفس السبب، متوقعين ارتفاع سعر الغرام إلى 17400 ليرة لذا قاموا برفض بيع أي قطعة وبعضهم من قام بإغلاق محله.

وارتفع سعر غرام الذهب اليوم نحو 500 ليرة في حين قفز أمس 400 ليرة مرتفعا 900 ليرة خلال يومين فقط مسجلا 16000 ألف ليرة وهو أعلى ارتفاع له منذ بدء الأزمة في سورية.

وأشار بعض المواطنون إلى أن سعر غرام الذهب يختلف اختلافا كبيرا بين ما تعلنه "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق" وبين سعر السوق، حيث يصل الفارق إلى 500 ليرة للغرام، وبالطبع بائع الصاغة يضع هذا السعر تحسبا من ارتفاع سعر الذهب في اليوم التالي، مع الإشارة إلى أن هناك طلب كبير على ذهب الإدخار من الليرات الذهبية والأونصات، مع شح كبير وعمليات سمسرة أصبحت تمارس بين الباعة.

وانسحب ذلك حتى على شركات البسكويت التي توقفت عن بيع البسكويت للمخازن أو لبائعي الجملة وذلك لارتفاع أسعارها بشكل متواتر وتعرضها لخسائر حيال ذلك.

المصدر: بزنس 2 بزنس