تسجيل 5 آلاف حالة تسول في سورية
الاقتصاد اليوم ـ مواقع:
ذكرت إحصائيات حكومية أن عدد حالات التسول المضبوطة من الضابطة المختصة بلغت نحو 5000 حالة ما يدل على أن الظاهرة انتشرت بشكل غير مقبول في محافظات القطر.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد النساء المتسولات المضبوطات بلغ 2000 امرأة تراوحت أعمارهن من 30 حتى 60 عاماً بينما بلغ عدد الأطفال 2500 طفل وحوالي 500 رجل متسول.
وبينت الإحصائيات أن ظاهرة التسول لم تكن منتشرة في سورية بشكل كبير قبل الأزمة حيث لم تبلغ حالات التسول في نهاية 2010 /2000/ حالة.
واكدت مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية ميساء إبراهيم أن ظاهرة التسول عالمية و ليست في سورية فقط، وهي تتخذ أشكالاً مختلفة، موضحة أن أعداد المتسولين زادت حالياً بسبب الأزمة الراهنة، كما زادت الظاهرة انتشاراً بسبب خروج المبنى المخصص لاستقطابهم عن الخدمة بسبب الهجمات الإرهابية.
وأكدت ابراهيم في تصريح "لشبكة عاجل الإخبارية" أن الوزارة تسعى حالياً إلى إيجاد مبنى بديل لمحاولة استقطاب الأطفال المتسولين و تدريبهم و تأهليهم من جديد.
وقد وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية والمتضمنة الموافقة على اقتراحات وزارة الشؤون الاجتماعية المتعلقة بالآلية المقترحة لمكافحة ظاهرة التسول عبر إحداث خط ساخن لدى وزارة الشؤون الاجتماعية يتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام المختلفة ويقوم بعمله استناداً إلى المعلومات التي ترد من القطاع الأهلي والفرق التطوعية بالتركيز مبدئياً على محافظتي دمشق وريفها كتجربة رائدة.
وأضافت إبراهيم "ستتم قريباً معالجة كافة ظواهر التسول وسيكون هنالك تنسيق مع وزارة الداخلية و السياحية و العدل من حديث تسيير دوريات الشرطة السياحية و متابعتها لاستقطاب المتسولين، ليأتي دور الوزارة لاحقاً في متابعة و مراقبة حالتهم النفسية و الصحية و الاجتماعية و إعادة تأهليهم من خلال دورات تعليم و تأهيل للحرف و المهن بأنواعها حتى تفيدهم في حياتهم ولاتجعلهم يعودون إلى التسول مرة أخرى".
تعليقات الزوار
|
|