الاقتصاد اليوم:

كشفت مصادر في شعبة الشحن بـ”المؤسسة السورية للطيران”، أن الطلب على الشحن الجوي قد تراجع خلال السنوات الماضية.

 حيث كانت آلاف الأطنان تنقل شهرياً من مواد ثابتة و متحركة عبر السورية للطيران، وبأجور تكاد تكون رمزية مقارنةً مع مثيلاتها من شركات طيران الدول المجاورة.

وأوضح المصدر، أن “المؤسسة السورية للطيران”، اضطرت لإجراء زيادة على لوحة أسعار وأجور الشحن للمواد التي تنقل عبر طيرانها، من خلال تعرفة جديدة لأجور الشحن من داخل الأراضي السورية، حيث أصبحت أجرة الشحن 600 ليرة للحد الأدنى من كيلو غرام حتى 20كغ، و175 ليرة أقل من 50 كغ، و150 ليرة لما فوق 50 كغ، و125 ليرة لما فوق 100 كغ، و 150 ليرة لما فوق 250كغ للخضر والفواكه والبيض والورد.

وأشار المصدر إلى أن أجور الشحن حددت بالقرار 552 عام 2015، وأصبحت أجور الشحن من المطارات السورية إلى محطات الجزائر، موسكو، طهران، الخرطوم، 6000 ليرة للحد الأدنى، و200 ليرة كأجر مقطوع، و170 ليرة لما فوق 45 كغ، و150 ليرة لما فوق 100 كغ، و150 ليرة لما فوق، و250 كغ لكل من الخضر والفواكه والبيض والورد.

كما حدد القرار أجور الشحن من المطارات السورية، إلى كل من محطات دبي، والشارقة، وأبو ظبي، والكويت، والدوحة، والرياض، وجدة، والقاهرة، وبيروت، وعمان، وبغداد، وأصبحت أجرة الشحن 6000 ليرة للحد الأدنى، و175 ليرة كأجر مقطوع، و150 ليرة لما فوق 45 كغ، و125 ليرة لما فوق 100 كغ، و150 ليرة لما فوق 100 كغ، و150 ليرة لما فوق 250 كغ للخضر والفواكه.

جدير بالذكر، أن تعرفة الشحن الحالية المعتمدة، لا تتضمن الخدمات المقدمة في المطار، من أجرة البوليصة، وأجور العمال والعربات المستخدمة في النقل.