الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

تعرفوا على تأثير حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على سورية

الاقتصاد اليوم:

أكد المحلل الاقتصادي الدكتور شادي أحمد، أنّ حزمة العقوبات الجديدة، “تستهدف موارد الاقتصاد السوري. كونه استطاع إعادة التأقلم خلال سنوات الحرب مع ظروف الحصار، واستطاع أن يُوجد منافذ له سواء عن طريق الدول الصديقة أو عبر الفعاليات الاقتصادية في الدول الأخرى”. لذلك ورد في نص القانون بأنها تُجرّم مباشرة أيّة شركة في حال التعامل مع الاقتصاد السوري، وهذا الأمر لم يكن سابقاً، بل كان تجريم الاقتصاد ككل.

ويرى أحمد أن العقوبات التي صدرت مؤخراً، “لا تختلف عن سابقاتها التي تندرج ضمن إطار قانون “سيزر” ويقول أن الفارق الجوهري بين العقوبات الحالية، وغيرها من العقوبات الامريكية والاوربية وحتى عقوبات الجامعة العربية أنّ تلك العقوبات كانت تستهدف الاقتصاد السوري مباشرةً.

وتابع أحمد بأن هذه الحزمة من العقوبات تستهدف روسيا وإيران نتيجة تعاملهما مع الاقتصاد السوري، واعتبر في حديثٍ لـ”وكالة أنباء آسيا” أنّ حزمة العقوبات الأخيرة بدأت بالبنك المركزي، كمسار أول، والطاقة وامدادات النفط كمسار ثاني، كما شملت أسماء شركات وكيانات اقتصادية، بعد أن كانت تركز سابقاً على أسماء الأفراد”.

وأوضح أحمد أنّ النظام المصرف السوري العام والخاص مُقيّد أصلاً بموجب العقوبات السابقة، وهذا ما أثر على التحويلات المالية وبالتالي على الشعب، وعلى قدرة النظام المصرفي على فتح اعتمادات مستنديه لقاء البضائع والسلع التي تهم معيشة السوريين، إضافةً إلى تجميد سورية على نظام سويفت. والتضييق على التحويلات التي تتجاوز حدود معينة.

وكل ذلك يعني من وجهة نظر أحمد، تأثر سعر صرف الليرة بتلك العقوبات إلى حد ما، وضعف التدفقات المالية بالعملة الأجنبية الى الداخل، مشيراً إلى أنّ حزمة العقوبات الأخيرة لن توقف التحويلات بشكل كبير، ولن تؤثر في موضوع إعادة الاعمار كون مرحلة إعادة الاعمار ما زالت في المرحلة التعويضية، ولم تبدأ بشكلها الواسع وتتم حالياً بالتعاون الاستثماري، وهناك مؤشرات إعلامية تقول “بإن واقع العقوبات لن يستمر طويلاً”.

وهذا يخالف ما تزعم به أمريكا من أن قانون “قيصر” يستهدف حماية المدنيين في سورية، وفقاً لأحمد الذي دعا صانع السياسة النقدية إلى تثبيت سعر الصرف وفق احتياجات السوق، وليس اللاحق بسعر الصرف في السوق السوداء.

وختم أحمد حديثه بأن البنك المركزي تمكن سابقاً من إيجاد بدائل غير معلنة بشكل مباشر (كونها من أساسيات الأمن الاقتصادي) مدللاً على ذلك من استمرار تدفق السلع والمواد رغم غلاء أسعارها، وبذلك سيتمكن المركزي اليوم، من توفير احتياجات الاقتصاد السوري من العملات الأجنبية اللازمة لاستمرار استيراد السلع الضرورية

وهذا يخالف ما تزعم به أمريكا من أن قانون “قيصر” يستهدف حماية المدنيين في سورية، وفقاً لأحمد الذي دعا صانع السياسة النقدية إلى تثبيت سعر الصرف وفق احتياجات السوق، وليس اللاحق بسعر الصرف في السوق السوداء.

وختم أحمد حديثه بأن البنك المركزي تمكن سابقاً من إيجاد بدائل غير معلنة بشكل مباشر (كونها من أساسيات الأمن الاقتصادي) مدللاً على ذلك من استمرار تدفق السلع والمواد رغم غلاء أسعارها، وبذلك سيتمكن المركزي اليوم، من توفير احتياجات الاقتصاد السوري من العملات الأجنبية اللازمة لاستمرار استيراد السلع الضرورية.

وكالة آسيا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك