الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

اصدرت “مديرية تموين دمشق” تقرير عملها عن العام 2015، حيث نظمت أكثر من 12 ألف ضبط، دون أن ينعكس ذلك على واقع الأسواق وبقيت الأسعار الجنونية مسيطرة عليها والغش العلامة الفارقة لنسبة كبيرة من المنتجات، وأكثر ما يلفت النظر أن معدل الشكاوى اليومي من المواطنين كان أقل من شكوى يومياً، وهو ما يشير إلى فقدان الثقة من المواطن بفائدة عمل هذه الجهات و إمكانية إحداث تغيير في واقع الأسواق.

وبحسب تقرير صادر عن المديرية، بلغ عدد الضبوط التي نظمتها “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بدمشق خلال العام الماضي 12448 ضبطاً، بينما وصل عدد الإغلاقات إلى 304 إغلاق، بحسب موقع "الاقتصادي".

و تم إحالة 111 شخص مخالف موجوداً إلى القضاء، وإحالة 4387 ضبط إلى القضاء، ولم يتجاوز عدد الشكاوى المقدمة من المواطنين 297 شكوى، رغم أن الحديث اليومي للمواطنين عن الغلاء والغش في الأسواق، وتركزت ضبوط المخالفات بالنسبة الأكبر على عدم الإعلان عن الأسعار، ووصلت إلى 4342 ضبطاً، تلتها الضبوط المتعلقة بوسائط النقل، وبلغ عددها 1306 ضبطاً وكان هنالك حصة جيدة من المخالفات للمطاعم والمقاهي حيث وصل عدد ضبوطها إلى 294 ضبطاً.

وفيما يتعلق باللحوم الحمراء والبيضاء، فقد نظم بحق المخالفين لها لجهة عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بسعر زائد أو بيع اللحم المفروم بشكل مسبق 249 ضبطاً، ورغم كثرة الحديث عن بيع المحروقات بالسوق السوداء، فلم يتجاوز عدد ضبوطها 136 ضبطاً، وتم إلغاء ترخيص 33 موزع مازوت نتيجة لمخالفاتهم، وفي المقابل منح 183 موزع رخص جديدة لبيع المازوت، وتم تنظيم 43 ضبط بحق محطات الوقود للتلاعب بالمكيال والبيع بسعر زائد.

وأشار التقرير، إلى تنظيم 52 ضبطاً بحق المخالفين للاتجار بالدقيق التمويني، وبلغ عدد ضبوط التصرف بالمواد المدعومة من قبل الدولة بشكل غير مشروع 27 ضبطاً، وتم تنظيم 4300 ضبط عينة من المواد الغذائية وغير الغذائية للتحليل الكيميائي والجرثومي، إضافة للدراسة السعرية، ولم يذكر التقرير نسبة العينات المخالفة من أجمالي العينات المدروسة.

وبلغ عدد السجلات التجارية الممنوحة للأفراد 2112 سجل، والسجلات الممنوحة للشركات 125 سجلاً كما وصل عدد الشكاوى المتعلقة بحماية الملكية التجارية و الصناعية 27 شكوى نظم بها 86 ضبطاً.