الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

توجه لإنشاء مخبر لفحص عينات الأجهزة الكهربائية المستوردة..والبداية بالمصابيح

الاقتصاد اليوم:

كشف مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس علي عن توجّه وزارة الكهرباء لإنشاء مخبر خاص لاختبار مصابيح الإنارة الداخلية وفقاً للكميات والمواصفات الواردة في دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية المتفق عليها للاستيراد، مبيناً أن الكشوف التقديرية لتجهيز المخبر هي 14 مليون ليرة سورية.

وأشار إلى أن الهدف من المخبر هو مراقبة جودة أداء الأجهزة الكهربائية الخاصة بالإنارة والتي تعمل على الشبكة الكهربائية السورية التي يتم استيرادها، لافتاً إلى أن سبب التوجه إلى إنشاء هذه المخبر يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للمركز، ونتيجة لمسوحات أجريت للسوق أكدت نتائجها أن هناك أجهزة إنارة كهربائية ذات كفاءة متدنية جداً لا تحمل اللّصاقة الخاصة بالمركز، مستغرباً كيفية دخولها إلى السوق.

واعتبر أن إنشاء المخبر أصبح ضرورة لفحص العينات والأجهزة المستوردة، ما يساعد المركز على ضبط عمليات «التزوير» التي قد تحصل في شهادات وتقارير بلد المنشأ، وذلك من خلال أخذ عينات من المستوردات قبل دخولها إلى السوق، لاختبارها، مؤكداً أن توافر المخبر يسهم في الاستغناء الكامل عن تقارير بلد المنشأ في حال اضطر الأمر إلى ذلك، ما يزيد من وثوقية.

ولفت إلى وجود مؤشرات عامة اعتمد عليها المركز، مؤكداً أن سوق الأجهزة الكهربائية في سورية، بحاجة إلى مراقبة وضبط أكثر، مبيناً أن وجود المخبر يأتي كإجراء لزيادة وثوقية استخدام هذه التجهيزات، موضحاً أن كل الأجهزة التي تدخل إلى السوق عبر المركز هي ملائمة للاستخدام على الشبكة، لافتاً إلى أن هناك أجهزة تدخل إلى السوق بطريقة ما «تهريب» وغير قابلة للاستخدام وللمواصفات الخاصة بالأجهزة التي تعمل على الشبكة الكهربائية السورية.

وعوّل مدير المركز على دور المديرية العامة للجمارك والجهات الحكومية الأخرى المعنية في مراقبة الأسواق واستيراد التجهيزات في نجاح عمل هذا المخبر، مشيراً إلى أن تفعيل المخبر سيتم من خلال التعاون مع العاملين في الجمارك أثناء عمليات التخليص الجمركي حيث يتم سحب عينات واختبارها مباشرة قبل دخول البضاعة إلى السوق.

وأكد ضرورة انتباه كل مواطن إلى وجود لصاقة طاقية تحمل شعار المركز، لافتاً إلى أن كل جهاز لا يحمل هذه اللصاقة هو غير مختبر وغير قابل للاستخدام ما يسبب سوء استهلاك ونتائج سلبية على الفواتير والشبكة الكهربائية السورية، موضحاً أن ذلك يدل على أن الجهاز المباع مخالف للتعليمات القانونية التي يجب أن تخضع لها آلية استيراده، أو قد يكون دخل إلى السوق من دون علم المركز.
وتوقع الانتهاء من تجهيز المخبر في نهاية هذا العام من تاريخ الموافقة على المناقصة المعلن عنها في حال تقدم العروض المناسبة حسب الأسعار التي ستسهم في استيراد التجهيزات اللازمة من الدول الصديقة.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك