الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

جردة تصريحات حكومية.. كل عام وأنتو ماعالينا!!

الاقتصاد اليوم:

للحكومة في عامها الأول جردة « تصريحات » حكومية حول أبرز ما اعتبره أصحاب المعالي إطلالات من غير إطالات ليتم مراجعة الأقوال والأفعال من قبلهم وتصويب المسار حسبما يرونه مناسباً .. ولكم الأمر

بعد عام من تولي الحكومة مهامها نرصد لكم من باب التذكير  بعض التصريحات الحكومية خلال الفترة المنصرمة للعمل الحكومي والتي هي جزء من آلية عمل بعض الوزارات وتعبر عن المتابعة الحثيثة من قبل أصحابها لنبض الشارع وتعايشه من الواقع كجزأ من هذا المجتمع .

كانت أول « الهفوات » التائبة عنها الحكومة هي تسمية نفسها منذ إطلاق البيان الحكومي « حكومة الفقراء » لتكتشف بعد تربعها على عرش السلطة التنفيذية أنها حكومة الشعب ككل بعض النظر أن معظمهم من « الفقراء » .

كما سُجل لوزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي التصريح المثير للجدل : أن الكهرباء ليست للتدفئة إنما هي للإنارة فقط !! كان ذلك تزامناً مع موجة البرد القارص وانعدام المحروقات ، حينها تداول ناشطون صورة للوزير أثناء اجتماع رسمي ضمن مكتبه وبجانبه مدفأة كهربائية !!

وأطل وزير الإعلام محمد رامز ترجمان ليؤكد خلال مقابلتين متتالين : أن هناك أزمة « ثقة » بين الإعلام السوري والمواطن !! مما جعل البعض يتسائل اذا كان الوزير يرأس حقيبة البيئة مثلاً !! وتساءل آخرون بجدية هل راجع نفسه الوزير ماذا قدم لردم أزمة الثقة التي يتحدث عنها أم أن التصريح هو « ذريعة » ليبلغ مرؤوسيه أنه يعمل على برنامج طويل الأمد .

وكان لافتاً إطلالة وزير الصحة بعد موجة « استهجان » شعبي من دراسة الوزارة لرفع سعر الأدوية ليُطمئن الشعب أنه لايوجد أي ارتفاع لأسعار الأدوية لنُفاجئ بعد أيام قليلة بصدور قرار رفع أسعار الأدوية حاملاً القرار توقيع معاونة الوزير للشؤون الدوائية « الهاربة مؤخراً » هدى السيد ويكون القرار نافذاً فور توقيعه الى يومنا هذا !!

كذلك لا ينسى الطلبة تصريح معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور أن الهدف من التعليم المفتوح التثقيف الاجتماعي و رفع مستوى الثقافة لدى الطالب و ليس العمل بالشهادة و لكن النظام التعليمي انحرف عن هدفه !!

أما وزير الأشغال العامة والإسكان صرح منذ أشهر : يحق للوزراء وأولادهم التسجيل في الجمعية المخصصة لمساكن العاملين برئاسة مجلس الوزراء .. وكأن أبناء الوزراء هم من العاملين برئاسة مجلس الوزراء !! اتى ذلك كرد على استهجان البعض من احتكار الوزراء وعائلاتهم للجمعية .

وصرح رئيس الحكومة عماد خميس خلال أحد الاجتماعات الرسمية أن هجرة الشباب فرضتها ظروف الأزمة، والحكومة تدرس اليوم خيار « البدل الداخلي »  للشباب  للحد من هذه الهجرة والحيلولة دون استمرار هذا النزف ، ليطل علينا أحد المعنيين بعد أيام بتصريح واضح : أنه لا يوجد أي دراسة أو مقترح « لبدل داخلي » ويكون كلام ذلك المسؤول هو الأصح كونه الساري الى يومنا هذا !!

فيما تقلصت « اطلالة » بعض الوزراء وانعدمت أحياناً رغم احتكاك المواطن اليومي بعملهم قد يكون ذلك منعاً للخطأ أو ضعف الثقة بالنفس منهم وزراء كل من الزراعة والنفط والمالية والشؤون الاجتماعية والعمل و الإدارة المحلية .

وتعامل آخرون مع الإعلام « كبرواظ » يتم عبره الإطلالات الجميلة وطرح الشعارات « المعسولة » مثل وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك والسياحة و التربية .

المصدر: موقع هاشتاغ سيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك