الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

جمعية اللحامين في دمشق: الطلب على اللحوم الحمراء والبيضاء هو الأقل منذ عقود

الاقتصاد اليوم:

كانت المناسبات تساهم في كسر روتين الوجبات اليومية عند الكثير من الأسر السورية التي لا تستخدم اللحوم بنوعيها (الحمراء، البيضاء) في وجباتها، ولكن ربما مع استمرار الوضع الاقتصادي الخانق لغالبية السوريين أصبحت حتى مناسبات كالأعياد ورأس السنة تمر دون حفلات الشواء المعتادة.

كانت المناسبات تساهم في كسر روتين الوجبات اليومية عند الكثير من الأسر السورية التي لا تستخدم اللحوم بنوعيها (الحمراء، البيضاء) في وجباتها، ولكن ربما مع استمرار الوضع الاقتصادي الخانق لغالبية السوريين أصبحت حتى مناسبات كالأعياد ورأس السنة تمر دون حفلات الشواء المعتادة. 

رئيس جمعية  اللحامين إدمون القطيش أكد أن الطلب على اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء هو الأقل منذ عقود, وأنه انخفض لأكثر من 50% لمثل هذه الأيام المقبلة على الأعياد قياساً بالعام الماضي، يضيف القطيش " أن المكتوب مبين من عنوانه" عند رده  على سؤال فيما إذا كانت الطلبات ستزداد مع الاقتراب من الاحتفالات بيوم رأس السنة.

يقدر القطيش استهلاك دمشق اليومي من اللحوم الحمراء بنحو 1500 رأس غنم بينما كان يصل في السابق إلى 10 ألاف رأس غنم في اليوم. في حين أن استهلاك لحم العجل انخفض من 100رأس في اليوم  إلى 50 - 60 عجل.

 وذكر رئيس جمعية اللحامين أن سعر كيلو لحم العجل يساوي مثيله من خروف العواس بسبب نقص المتاح من أعداد العجول، رغم دخول العجل المهرب من رومانيا والبرازيل عن طريق لبنان.

القطيش أكد أن هذا التراجع ترافق مع انخفاض أسعار اللحوم  الحمراء لأكثر من 35%،إذ أن تسعيرة الدولة لكيلو الهبرة 4200 ليرة، ويرى أن السبب يعود لقلة الطلب من جهة، ولتوقف تهريب الخروف السوري من جهة ثانية إلى الدول المجاورة كالأردن والعراق بسبب الأحداث الأمنية التي تحول دون ذلك.

أضاف القطيش أن استهلاك دمشق من الفروج يصل لنحو 300 طن يومياً، وأن الطلب على الفروج ارتفع على عكس اللحوم الحمراء الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعاره لأكثر من 20% , ويعتقد أنه لولا دخول كميات من الفروج التركي المهرب لكانت أسعاره أعلى مما هي عليه الآن , إذ أن سعر كيلو الشرحات يصل إلى  1650 ليرة , ويعتقد أن خروج الكثير من المربين وإغلاق منشآتهم بعد خسائرهم المتلاحقة هو من أسباب إرتفاع أسعار الفروج .

ويعتقد القطيش أنه بعد تحرير البادية السورية سيلحظ الناس فرقاً ملحوظاً في الإنتاج الحيواني بكل أنواعه ومن بينها اللحوم.

داماس بوست

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك