الاقتصاد اليوم:

قالت "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات" إن رفع سعر الغاز الصناعي سينعكس على المواطن، بينما صاحب المطعم لا يخسر، مطالبة بتسعيرة جديدة للمطاعم تبعاً لارتفاع الكلف، أو خفض سعر الغاز وضبط وصوله للمطعم بـ6,000 ليرة سورية.

وأوضح رئيس جمعية المطاعم كمال النابلسي، أن جرة الغاز الصناعي التي تم رفع سعرها من 4,000 إلى 6,000 ليرة، لا تصل حالياً للمستهلك بالسعر المحدد وإنما بأكثر من ذلك، وفق ما نقلته عنه إذاعة "ميلودي".

وتابع النابلسي، أنه يضاف إلى سعر الجرة، 500 ليرة للبنك، و400 لليرة للمعمل لتصليح الإسطوانات، و40 ليتر مازوت نقل، و15 ألف ليرة أجرة السائق، 4,000 ليرة أجرة العمال، لتصبح الكلفة للمعتمد 6,450 ليرة، فتصل المطعم بسعر 7,000 ليرة.


ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في 18 تموز 2019، سعر مبيع أسطوانة غاز البوتان الصناعي للجهات الموزعة بسعر 5,600 ليرة، وللمستهلك بسعر 6,000 ليرة، فيما بقي سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 2,650 ليرة.

وبررت مصادر في "شركة محروقات" قرار رفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي (المعبأة بـ16 كيلوغراماً)، بأن الصناعي كان يدعم من الحكومة بنفس مبلغ دعم المنزلي، والبالغ 250 ليرة للكيلو الواحد.

وبعد تقليل الدعم الحكومي عن الغاز الصناعي ورفع سعر الأسطوانة الواحدة بأكثر من 1,500 ليرة سورية، توقع اقتصاديون أن ينعكس الرفع على سلع ومواد أخرى، فضلاً عن حدوث تضخم وانخفاض المستوى المعيشي للمواطن.

ومن المقرر إصدار لائحة أسعار جديدة للمطاعم بعد الانتهاء من دراستها، تأخذ بعين الاعتبار الزيادة الحاصلة بسعر أسطوانة الغاز الصناعي والمواد الأولية الأخرى التي طرأت منذ آخر تحديث للائحة الأسعار نهاية 2016، وفق ما قاله قبل أيام عضو مجلس إدارة، رئيس شعبة المطاعم في "غرفة سياحة دمشق" أحمد عبد السلام.