الاقتصاد اليوم:

أكد رئيس "جمعية حماية المستهلك" "عدنان دخاخني" على أن السوق بأطرافه المختلفة سواء أكان بائعاً أم مشترياً أم جهة ضابطة، السوق يحتاج إلى إعادة بناء الثقة بين تلك الأطراف والتوعية للوصول إلى سلعة جيدة بسعر مناسب لاسيما وأن جوّاً من الفوضى بات يحكم الأسعار بذريعة ارتفاع سعر الصرف وتبعات الأزمة وغيرها من التبريرات.‏

وبيّن دخاخيني ان الجهات الرقابية الرسمية تقوم بدورها وهي متواجدة في الأسواق إلا أن هذا الأمر لا يكفي لجهة أن مرتكب المخالفة وبمجرد أن تسمح له الفرصة ثانية بعد تلقيه عقوبة لمخالفته السعر أو المواصفة سيعود لأخذها مجدداً من جيب المواطن بزيادة جديدة على الأسعار، مشدداً على أهمية التزام التاجر والبائع بالأسعار واعتباره واجب وطني وإنساني قبل كل شيء.‏

دخاخني ذكر أن المخالفات في ارتفاع الأسعار طالت كل السلع دون استثناء مبيناً أن الجمعية وضعت خطة عمل استعداداً لشهر رمضان هدفها التواجد في الأسواق ومتابعتها خاصة وأن بعض التجار والبائعين يعتبرون هذا الشهر فرصة لزيادة الأرباح وهذا ما ستعمل الجمعية للتوعية عليه في محاولة لمنع الاحتكار أو رفع الأسعار واستغلال المواطن وزيادة حاجته للسوق بحكم انه طقس اعتاد المواطن السوري على ممارسته كل عام في هذا الشهر الكريم.‏

من جانبها نظمت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات خلال شهر نيسان 4283 ضبطاً تموينياً بحق عدد من أصحاب الفعاليات التجارية لارتكابهم مخالفات متنوعة شملت ضبوطاً عدلية وسحب عينات.‏

وشملت الضبوط المنظمة 3132 ضبطاً عدلياً وفق قانون حماية المستهلك نتيجة قيام أصحاب المحال التجارية البيع بسعر زائد والامتناع عن البيع وعدم إبراز الفواتير وعدم الإعلان عن الأسعار ومخالفة المواصفات والغش في البضاعة والاتجار بالمواد المدعومة من قبل الدولة ومواد الإغاثة ومواد منتهية الصلاحية، حيث تم سحب 1151 عينة من مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية للتحليل لبيان مدى مطابقتها للمواصفات.‏

صحيفة "الثورة" الحكومية