الاقتصاد اليوم:

أوضح الدكتور "جمال السطل" نائب رئيس "جمعية حماية المستهلك" أن سبب ارتفاع أسعار المواد يتعلق بالباعة أنفسهم، فأصحاب المطاعم لا يتقيدون بالتسعيرة لذلك فإن المسألة تتطلب رقابة مشددة، كذلك فإنها تتعلق بطبيعة دخل المواطن الذي لم يعد يكفي لسد احتياجات متطلباته الأساسية، لأن الدخل لم يعد يتلاءم مع غلاء السلع، علماً أنّ بعض المواطنين يدفعون أجرة المنزل 50 ألف ليرة شهرياً، فكيف لهم أن يأكلوا ويشربوا.

وأشار الدكتور السطل إلى أن الجمعية لا تستطيع أن تفعل شيئاً لأنها لا تملك ضابطة عدلية، لذلك تقتصر مهمتها فقط على تبليغ "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" على تحديد مواطن الخلل، فالسوق يشهد فلتاناً من الصعب ضبطه في الظروف الحالية، مؤكداً أن العائلة المكونة من 5 أشخاص يتراوح مصروفها الشهري مابين 180– 200 ألف ليرة، كما طالب الدكتور السطل باستقرار الأسعار الحالية حتى لو مرتفعة.

المصدر: صحيفة "تشرين"