الاقتصاد اليوم:

بينّ رئيس "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ""عدنان دخاخني"  أن المستهلكين عانوا من الحرب التي شنت على بلدهم والحصار الاقتصادي الظالم خلال خمس سنوات، حيث تصاعدت الأسعار وانخفضت القدرة الشرائية للمستهلكين بنسبة تزيد عن 80% منوهاً بضرورة تفعيل دور جمعيات حماية المستهلك من خلال مشاركتها مع الجهات المعنية الإشارة لمواطن الخلل في سوق السلع والخدمات وإبلاغها شكاوى المستهلكين والتعاون في تنفيذ خطة لتثقيفهم.‏‏

و أشار "دخاخني" عن آلية عمل الجمعية والصعوبات التي تواجهها مبيناً أنها تمارس نشاطاً تثقيفياً من خلال طباعة المجلات والبروشورات، وساهم أعضائها بتوزيعها على الباعة والمستهلكين في الأسواق إضافة لحضور الندوات والمشاركة في وضع التشريعات المتعلقة بحماية المستهلك ونشر الإرشادات والأسعار على موقع الجمعية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أن قانون حماية المستهلك لم يأخذ بعين الاعتبار دعم الجمعية وأصبحت الجمعية بعدها تعاني من أعباء مادية وصعوبات لم تتمكن من تجاوزها حتى الآن ما يهدد بوقف نشاطها.‏‏

وأمل دخاخني أن تجد وزارة الشؤون الاجتماعية الوسائل المادية التي تمكن جمعيات حماية المستهلك من الاضطلاع بدورها بشكل فعال؛ لأن هذه الجمعيات لا يمكنها أن تطلب الدعم من جهات تعتبر وجودها ضرراً لهم فهي ليست التاجر أو الصناعي والحرفي،