الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

جمعية حماية المستهلك: تقنين الكهرباء أضعف الإقبال على شراء المواد خوفاً من تلفها

الاقتصاد اليوم:

زيادة ساعات تقنين الكهرباء دفع العديد من المواطنين إلى رمي الكثير من المواد الغذائية المخزنة في برادتهم نتيجة تلفها، وقد أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي أن الجمعية لاحظت أن هناك انخفاضاً كبيراً في حركة الأسواق بسبب ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء التي أثرت في نمط استهلاك المواطنين.

 وكشف معقالي أن الجمعية شكلت فريق عمل لرصد حركة الأسواق في ظل هذه الفترة التي ارتفعت فيها ساعات تقنين الكهرباء ومعرفة مدى تأثيرها في مسألة العرض والطلب في الأسواق! مبيناً أن فريق العمل لاحظ انخفاض المبيعات بشكل كبير في الأسواق وخصوصاً المواد الغذائية التي تحتاج إلى تخزين نتيجة خوف المواطنين من تلفها وبالتالي اقتصر استهلاكهم على ما يلزمهم خلال يوم فقط.

وأشار إلى أن الجميع يعاني ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء سواء كان التاجر أو المستهلك، موضحاً أن التاجر يشكو حالياً من عدم تصريف بضاعته وهذا ما سبب بخسائر للعديد من التجار وهذا ما دفعهم إلى عدم تخزين بضائع كثيرة بسبب قلة الطلب عليها من المستهلكين، ضارباً مثلاً أن العديد من بائعي الفروج خفضوا من بضائعهم بشكل واضح بسبب انخفاض مبيعاتها وأيضاً خوفاً من تلفها في الوقت ذاته.

معقالي اعتبر أن الكهرباء هي عصب الحياة وزيادة ساعات التقنين لا تؤثر فقط في المواطنين بل أيضاً في الإنتاج والدورة الاقتصادية.

ولفت إلى أن مشكلة الكهرباء وأسباب ارتفاع ساعات التقنين أصبحت معروفة لدى الجميع وهو نقص كميات الغاز وخروج محطات عن الخدمة، مؤكداً أنه في الوقت الراهن لا بديل من الطاقات البديلة بالنسبة للتجار رغم أنها مكلفة وأيضاً تحتاج إلى مكان لتركيبها وخصوصاً إذا كانت المحلات ليس فيها مكان لتركيب ألواح الخاصة بالطاقة البديلة مثل بعض المحلات في سوق الحميدية.

وأشار إلى أنه في أحد اجتماعات مجلس إدارة الجمعية تم التطرق إلى موضوع موصفات ألواح الطاقة البديلة لتكون مناسبة للمواصفات السورية، مؤكداً أنه تم إرسال كتاب إلى وزارة الاقتصاد والجمارك العامة للتشديد على المواصفات الفنية لهذه الألواح.

وفي موضوع آخر كشف معقالي أنه تم عقد اجتماع مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي وتم طرح العديد من القضايا ومنها تطبيق الموصفات السورية على المستوردات وكذلك الحد من زراعة الخضار من الحشائش على مياه الصرف الصحي، وذلك بإجراء دوريات على الفلاحين وتنبيههم على ذلك، مؤكداً أنه تم طرح أيضاً موضوع الغش في الأعلاف والتركيز على نوعية الأعلاف سواء للأبقار أو الدواجن.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك