الاقتصاد اليوم:

بينت سراب عثمان رئيسة جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ضرورة أن يكون المستهلك حذر أثناء شرائه للمنتجات التي يتم تخفيض أسعارها ضمن باقات العرض في الأسواق،

مبينة أن الجمعية وخلال جولتها على الأسواق برفقة عناصر حماية المستهلك لحظت وجود مواد غذائية وعصائر قاربت صلاحيتها على الانتهاء وبعض تلك المواد التي قام قسم من الباعة والتجار بعرضها قبل أيام من انتهاء مدتها.‏

عثمان لفتت إلى أن أسواق الخضار والفواكه سجلت في رمضان الحالي أسعارا أرخص مقارنة مع الأسواق السابقة يضاف إليها العروض الجيدة لكن القدرة الشرائية للمواطن في أضعف حالاتها وغير قادرة على تأمين كل احتياجاته، داعية المنتجين إلى تخفيض أرباحهم والكف عن وضع أرباح غير منطقية والعمل على تداول الفواتير التي تثبت صحة أرباحهم التي تم تحديدها بـ 15% عن نسبة التكلفة.‏

عثمان نوهت بأن دور الجمعية تثقيفي وتوعوي وهي تقوم بجولات دورية كل ثلاثة أيام تعمل خلالها على توعية البائع إذا كان مخالفاً بالقوانين والعقوبات التي يمكن أن تسببها مخالفته، مؤكدة دور غرف الصناعة والتجارة في عملية ضبط الأسواق وتوعية المستهلكين والمنتجين والتشديد عليهم بضرورة تداول الفواتير وعدم الطمع في جني أرباح زائدة على حساب المواطن ويبدو دورهم خجولا في هذا المجال.‏

وعن ظاهرة ارتفاع أسعار الحلويات والألبسة في الأسواق بينت عثمان أن هناك ارتفاعا كبيرا في هذين المنتجين وأن الألبسة ومنها ألبسة الأطفال تشهد ارتفاعاً جنونيا وغير مبرر في الأسعار وفوضى كبيرة مستشهدة بالمثل القائل (شلة حرير على كشة شوك) معتبرة أن مقولتها تمثل حالة عدم وضع المصنع أو التاجر مواصفة المنتج ومصدره وسعره حيث تغيب أو تختبئ أسعار الألبسة عن الواجهات إضافة إلى وجود مشاغل وورش عمل مخالفة وغير ملتزمة بالمواصفات تنتج الألبسة والأحذية ولا يوجد لديها سقف معين للأسعار أو الأرباح كما يمكن ملاحظة انتشار ألبسة البالة (الأوروبية المستعملة) في بعض المحلات ويغيب عنها اسم المصدر وحتى القياس بعد أن عمل صاحب المحل على قص تلك المواصفات وهذا أمر مخالف وغير مقبول.‏