الاقتصاد اليوم:

باتت عدد من البلديات اللبنانية تطبّق قوانين وقرارات تعسفية بحق السوريين قد لا تسري إلا على السوريين دون الجنسيات الأخرى المقيمة في المكان نفسه، حيث تتقاضى بلديتا (حمانة) و(القلعة) عن كل سوري عازب أو أسرة سورية في مجال عملهما مبلغ /100/ألف ليرة لبنانية ما يعادل 67 دولاراً –كل 3 أشهر- وذلك ضمن إيصالات رسمية. أما بلديتا (غرنايل) و(الفالوغا) فقرّرتا أن يدفع كل سوري أو أسرة سورية مبلغ /20/ ألف ليرة لبنانية شهرياً أي نحو 18 دولاراً، لكن هذه الأخيرة زادت في الطنبور نغماً عندما فرضت على السوريين مبلغ ألف ليرة لبنانية (75) سنتاً لقاء كل كالون ماء سعة 20 ليتراً عند تعبئته من النبع الموجود بالطبيعة والمصدر الوحيد للشرب هناك!!.

مصطفى منصور رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان أكد أن المواطن السوري يدفع بالأساس الرسوم المتوجبة عليه لقاء الكفالة لدى وزارة الداخلية التي يتبع لها الأمن العام والبلديات، إضافة إلى الرسوم الأخرى مثل إفادة السكن ورسوم كاتب العدل، مضيفاً: إن مثل هذه الإجراءات عند بعض البلديات اللبنانية لا تطبّق إلا على حاملي الجنسية السورية دون باقي الجنسيات الأخرى الموجودة بكثرة في لبنان، لافتاً إلى أن هذه اللوائح التي تصدرها البلديات مخالفة للأنظمة والقوانين المعمول بها وتسيء إلى العلاقات المميّزة بين البلدين، علماً أن الرابطة ستضع المعنيين في لبنان بصورة هذه الإجراءات المخالفة وإبطال العمل بها.

المصدر: صحيفة "البعث"