الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

حلب إلى العتمة من جديد: تقنين لـ 20 ساعة يومياً.. وأصحاب الأمبيرات بالخدمة !

الاقتصاد اليوم:

زادت ساعات التقنين في التيار الكهربائي بمدينة حلب بشكل كبير وملحوظ مع بداية الأسبوع الحالي، لتزداد ساعات التقنين في البداية إلى 4 – 6 ساعات مقابل ساعتين أو ثلاثة تشغيل، وبالتتابع يوماً بعد يوم وصلت إلى حد شبه الاختفاء.

وشهد يوما الثلاثاء والأربعاء انقطاعات طويلة جداً للتيار الكهربائي، حيث اقتصرت ساعات التشغيل على ساعتين في اليوم، مع اختفائها طيلة النهار في بعض المناطق.

ونشرت الشركة العامة لكهرباء حلب، عبر صفحتها على “فيسبوك” مع بداية الأسبوع الحالي، أن “ساعات التقنين ازدادت نتيجة وجود ضعف في عملية توليد الطاقة الكهربائية، وبالنتيجة ضعف في التغذية”.

وبالتزامن مع سوء الوضع يوماً بعد يوم، والذي وصل يوم الثلاثاء إلى انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي، واقتصاره على مدة ساعة أو اثنتين ببعض الأحياء، بين مصدر في الشركة لتلفزيون الخبر أن “السبب هو تضرر محطة محردة بحماة نتيجة استهدافها بالقذائف”.

وأوضح المصدر أن “بعض مجموعات التوليد توقفت عن العمل بسبب استهداف المسلحين المتشددين المحطة بقذائف صاروخية، أدت لوقوع أضرار مادية كبيرة في المحطة”.
وبين المصدر أن “الطاقة الانتاجية للكهرباء انخفضت من محردة، وبالنتيجة نحن نستخدم ما يصلنا من المحطة بالاستطاعة المتوفرة التي هي غير كافية، لحين عودة وحدات التوليد المتضررة لعملها”.

وعلى الرغم من تفسيرات الشركة، وإعلان وزارة النفط استهداف المحطة، كانت هناك آراء مختلفة من بعض الأشخاص الذين لفتوا إلى أن “زيادة التقنين وضعف التغذية في حلب بدأ قبل تضرر محطة محردة”.

وأضافت الآراء أن “اللافت بالأمر أيضاً هو زيادة ساعات الانقطاع بشكل مفاجئ بالتزامن مع زيادة أصحاب الأمبيرات لساعات تشغيل مولداتهم من تلقاء نفسهم، وكأن وحياً نزل عليهم، علماً أنهم كانوا ملتزمين بالخمس ساعات المحددة، لكن بيوم وليلة عادوا للنظام القديم”.

يذكر أن معاناة مدينة حلب بخصوص التيار الكهربائي المختفي عن المدينة بشكل كامل طيلة سنوات الحرب الستة انتهت رسمياً بتركيب خط الـ 230 ك.ف الخاص بتغذية المدينة من حماة، منذ حوالي شهران ونصف.

ورغم تأكيدات وزارة الكهرباء بأن الخط آمن وبعيد عن مناطق الاشتباكات أو سيطرة المسلحين، إلا أن الأمر لم يخلُ من عدة انقطاعات عامة للخط نتيجة استهدافه بـ “القذائف البعيدة المدى” أو الأعطال الفنية التي تحدث معظمها مساءً، وتأخذ حتى اليوم التالي لإصلاحها.

تلفزيون الخبر

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك