الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

حلب إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية!

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

حطّمت مدينة حلب كافة الأرقام القياسية من حيث الانقطاعات العامة المتتالية في الكهرباء والمياه لتبلغ عدد مرات الانقطاع أكثر من /11/ مرة خلال أربعة أيام للخدمتين "التوأمين"، وسط استنكار أبناء حلب للواقع الخدمي المزري الذي تعيشه مدينتهم ومطالبتهم في ظل تلك الأجواء "المبكية المضحكة" بدخولها إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكثر مدينة تتعرض لانقطاع الخدمات الأساسية في العالم خلال /96/ ساعة!.

انقطاعات متتالية في الخدمات وبشكل متواتر، تركزت مع دخول اليوم الثاني من عيد الفطر السعيد ولم تنتهي حتى حلول ليل أمس الثلاثاء، ملقيةً بظلالها السوداء على أجواء العيد في حلب والتي بات لسان حال أبنائها مقتصراً على تداول كلمتي "أجت، انقطعت" اللتان تدلان على انقطاع وعودة الكهرباء التي ترتبط بها عودة المياه حُكماً، بدلاً من تبادل عبارات التهاني والتبريك بحلول العيد المبارك، بحسب موقع "شام برس".

وفي ظل كل ذلك الألم والمعاناة التي تعرض لها الحلبيون على مدار شهر رمضان المبارك والعيد نتيجة انقطاع الخدمات وخاصة المياه التي جعلتهم يقضون ساعات يومهم أمام مناهل المياه لتعبئة ما يتيسر لهم من "البيدونات"، إلا أن الدعابة لم تغب عن لسان أبناء الشهباء والذين استقوا من رحم معاناتهم مطلباً ظريفاً تمثل في مطالبة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بإدخال مدينة حلب ضمن الموسوعة كأكثر مدينة في العالم تعرضت للانقطاع العام كهربائياً ومائياً. وفق ما تندر به معظم المواطنين اقرب عدد من مناهل المياه في مدينة حلب.

يُشار إلى أن مدينة حلب تعرضت قبل نحو /26/ يوماً إلى انقطاع خط الزربة الكهربائي المغذي لمضخات المياه في محطة سليمان .الحلبي الأمر الذي أدى منذ ذلك الحين إلى انقطاع المياه عن كامل أحياء المدينة، قبل أن تلحق المحطة الحرارية بـ "الزربة" وتتوقف عن العمل نتيجة عطل فني، ورغم أن عمال صيانة الكهرباء كانوا نجحوا في اليوم الأول لعيد الفطر السعيد بإعادة وصل خط الزربة وإعادة التغذية لمحطات ضخ المياه، إلا أن المسلحين بادروا منذ دخول اليوم الثاني من العيد إلى قطع وإعادة الكهرباء إلى المدينة ومضخات المياه بشكل متواتر ولأكثر من /11/ مرة بغية تلبية عدداً من مطالبهم، الأمر الذي لا يزال مستمراً في ظل استمرار "تطنيش" المعنيين في حلب.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك