|
تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
الخبير الاقتصادي في جامعة اللاذقية، الدكتور علي ميا، أكد أنّ الأسباب المباشرة لارتفاع الأسعار، تعود إلى التضخم وتراجع قيمة العملة المحلية، إضافة إلى الاعتماد الكبير على الاستيراد في قطاعي الغذاء والصحة، مبيناً أنّ المواطن السوري يواجه اليوم تراجعاً في قدرته الشرائية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، ما يهدد الأمن الغذائي والصحي لشريحة واسعة من السكان.
وأوضح د. ميا أن التضخم يؤدي إلى تآكل الدخل الحقيقي للأسر، إذ تصبح الرواتب عاجزة عن تغطية الحاجات الأساسية. معتبراً أنّ الحلول الممكنة تكمن في تعزيز الإنتاج المحلي للغذاء والدواء، وتوسيع برامج الدعم الاجتماعي الموجهة، مع اعتماد سياسات أكثر مرونة في الاستيراد لوقف النقص واحتواء ارتفاع الأسعار.
يبقى المواطن أمام ضغوط متزايدة بين متطلبات الحياة الأساسية وارتفاع كلفة المعيشة، إذ تتصاعد الصعوبات في تأمين الغذاء والخدمات الصحية، وتزداد الحاجة إلى حلول اقتصادية عاجلة. فالتوازن بين الدخل والاحتياجات أصبح ضرورة للحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع.
أيضاً تتطلب هذه المرحلة خطوات ملموسة تعيد للمواطن القدرة على مواجهة الحياة بالحد المقبول.. وفي غياب هذه الإجراءات، يظل المستقبل محفوفاً بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
الثورة
|
تعليقات الزوار
|
|



