الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

خسائر السكك الحديدية في سورية تبلغ 180 مليار ليرة..واختفاء أجزاء كاملة منها

الاقتصاد اليوم:

تقدر خسائر السكك الحديدية في سورية خلال الحرب بـ 180 مليار ليرة، منها 158 ملياراً هي أضرار مباشرة، و22 ملياراً، منها أضرار غير مباشرة، إذ تبلغ أضرار الخط الحديدي الحجازي وحدها 8 مليارات، وفق ما أعلنه مؤتمر عمال السكك الحديدية خلال اجتماع أعضائه في دمشق، الشهر الفائت.

وتبعاً لجولات المسؤولين وخبراء السكك الحديدية إلى بعض مواقع الخطوط الحديدية في ريف حلب، فإن خسائر السكك هائلة، إذ تحدث بعضهم عن اختفاء أجزاء كاملة من الحديد الذي يشكل سكك القطارات.

ولا يغفل الخبراء تاريخ المنطقة في مجال صيانة العربات والقاطرات، ووجود رحبات على مستوى عالمي في منطقة جبرين في ريف حلب مثلاً، أسوة بمحطة القدم في ريف دمشق، أول وأكبر محطات الخط الحديدي الحجازي، والتي تحوي أكبر معمل لصيانة القطارات والعربات على مستوى المنطقة، وتلاها إنشاء محطة الحجاز عام 1908، على مساحة 925 متراً مربعاً، التي تحولت لاحقاً إلى معلَم دمشقي عريق، لا أكثر.

 وفي ظل الحديث عن «المرفأ الجاف» في مدينة حسياء الذي لم تكتمل بعد المرحلة الأولى من دراسته، فمن الضروري استعادة حقول الفوسفات في خنيفيس والصوانة والطرق الواصلة إليهما لتحقيق الفائدة المرجوة من تنفيذ المشروع.

ويبلغ طول خط حديد المنطقة الشرقية الواصل إلى مناجم الفوسفات، والذي يصل بين مهين وحمص وطرطوس 280 كلم. الدراسات المتعلقة بـ«المرفأ الجاف» الذي يبعد 100 كلم عن السلاح، قديمة جديدة، في ظل الحاجة المتواصلة إليه.

محافظ حمص طلال البرازي يذكر أن تفعيل عمل الخطوط الحديدية الواصلة بين حمص وبقية المحطات في المدن الأخرى لم يبدأ بعد، خشية استهدافها والتكاليف الباهظة.

ويشرح فكرة المرفأ الجاف التي يمكن أن توفر 85% من تكاليف النقل على الحكومة السورية. الفكرة يمكن أن تنفذ في حال تشغيل السكك الحديدية التي أصبحت مؤهلة للعمل، بحسب البرازي، والتي تسمح بتصريف البضائع ونقل المواد الأولية من الموانئ البحرية وإليها.

المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك