الاقتصاد اليوم:

شخّص رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو واقع القطاع الزراعي، مستعرضاً أهم الأسباب التي أدّت إلى تراجع الإنتاج النباتي بنسبة 35%، والحيواني بنسبة 40%، معتبراً أنها تتمثل بنقص العاملين في هذا القطاع، وهجرة الفلاحين، وتقلّص المساحات المستثمرة..

مؤكداً أن جميع هذه الأسباب حوّلت سورية إلى دولة مستوردة للمحاصيل الاستراتيجية وغيرها من المنتجات بعد أن كانت قد وصلت إلى مرحلة الاكتفاء والتصدير، موضحاً أن أضرار القطاع الزراعي تقدّر بحوالي 260 مليار ليرة سورية.

وأشار كشتو إلى أن نقص الأعلاف وتهريبها لهما أثر كبير في تراجع الثروة الحيوانية في سورية، مؤكداً أن بناء قطاع الزراعة يعدّ من الأولويات لأنه قطاع تنافسي يعتمد على الميزة النسبية للإنتاج الزراعي، ويمكن أن يحقق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة "البعث"