الاقتصاد اليوم:

 تقدم أعضاء جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، باقتراحات تتعلق بتحديد أسعار المياه الموزعة بالصهاريج في ضواحي دمشق ،وامتناع محطة المحروقات في السليمة بريف دمشق عن البيع بحجة عطل المضخات ، وعدم تقيد الباعة في الضواحي بالإعلان عن الأسعار وعدم الاعلان عن تعرفة النقل بشكل واضح

فقد تقرر توجيه الكتب اللازمة  للجهات المعنية للمعالجة.
 
وبين فراس نديم عضو مجلس إدراة ورئيس اللجنة الإعلامية في جمعية حماية المستهلك،، أنه نتيجة عدم توفر المحروقات هنالك فوضى كبيرة في تعرفة النقل وهي تخضع إلى مزاجية السائقين وأصحاب الحافلات ولكي نكون منصفين مع الأخوة السائقين وما نراه بالعين من وقوفهم الطويل أمام الكازيات نرى أن الأسعار الصادرة عن محافظة دمشق غير عادلة بحقهم وكذلك الراكب الحق معه أيضا بأن يدفع تعرفة الركوب المدونة والمعلنة، وهنا تخلق إشكالية كبيرة تتحمل مسؤوليتها الجهات المعنية والتي يقع على عاتقها توفير مادة المازوت لوسائط النقل بالسعر النظامي لكي يكون الراكب والسائق منصفان في الأجرة.
 
وأضاف نديم" كذلك يوجد فوضى في الأسعار في كل الريف الدمشقي نتيجة ضعف الرقابة، وسبق وأنني قد طالبت بإطلاق الحملة الوطنية للإعلان عن الأسعار تشمل كافة القطاعات الخدمية للمستهلك العامة والخاصة، حيث أن الإعلان عن الأسعار هي ظاهرة حضارية يمكن للمستهلك أن يشتري وفق السعر المعلن على حسب قدرته الشرائية".

المصدر: بزنس 2 بزنس سورية